وَتَكْبُرُنِي بِقَلِيلٍ
وَيْلهُو بِنَا
دَوْحُ أَيَّامِـــنَا ا لمَاضِيَاتْ
،،
وكنا صَغيرَينِ
نَرْعَى الشِّيَاهَ
وَلََمْ تَبْدُ مِنْ صَدْرِهَا شَهَوَاتْ
،،
تَعَلِمُنِي كَيْفَ أَهْوَى
نَسِيمَ الصَّبَاحِ
وَحَرَّ الضُّحَى وَالَغَداةْ
،،
وَكَيْفَ أَعُدُّ القَطِيعَ
وَكَيْفَ..
وَكَيْفَ أُدَنْدِنُ بِالأغْنِيَاتْ
،،
وُتُقفِلُ أَزْرَارَ ثَوْبِي
وَخَيْطَ حِذَائِي
وَتْعدُو وَنَجْرِي حُفَاةْ
،،
وَكَيْفَ أُقَبِّلُهَا
بَيْنَ نَحْرٍ وَجِيدٍ
وَأَحْضُنُهَا بِالفَلَاةْ
،،
وَكَيْفَ أَكُونُ لَهَا
رَاعِيََا إنْ أَتَى للسِّقَايةِ
نَفْرُ الرُّعَاةْ
،،
تَعَلَّقتُها..
لَيْتَنَا مَـــا كَبرْنَا
وَلَا كَبُرَتْ بِالبَدَاوَةِ شَــــاةْ..
،،
ا========لوحة "الراعية" =======
التى أبدعها الفنان الفرنسى النمساوى رودلف أرنست فى عام 1911، وفيها صور راعية "ماعز" من شبرا، وقدم الفنان من خلالها صورة أخرى لفتيات مصر، كان المستشرقون يحرصون على رؤيتها لأنها أقرب للطبيعة
إضافة تعليق جديد