"بسم الله الرحمن الرحيم"
"فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ" سورة يوسف الآية رقم 99
صدق الله العظيم
إنجازات السيسى الكبرى ...أعادت لمصرنا هيبتها السياسية .
إنجازات السيسى الاقتصادية .. جعلت منه نموذج اقتصادى يحتذى به.
إنجازات السيسى الحضارية .. أعادت مجدها التاريخى والحضارى .
السيسى .. أعاد الاستقرار الداخلى والخارجى للشارع المصرى .
السيسى .. جعل من الأجواء الآمنة وراء ازدهار المشروعات التنموية.
السيسى .. أصبح حديث العالم .
منذ تولى القائد الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد حكم البلاد وهويسعى جاهدا إلى وضع وإعادة مصر لمكانتها التاريخية إفريقيا وعربيا وعالميا ووضعها على خريطة العالم السياسية الجديدة ،فسارت الدولة المصرية بخطوات واسعة نحو استعادة "هيبة الدولة" بسلسلة من الإجراءات فى الفترة الأخيرة، تعكس إلى حد كبير الملامح الإستراتيجية للوضع السياسى والاقتصادى المصرى ، ربما بالخطوة العسكرية المنضبطة باتجاه استعادة هيبتها بعد فترة من الأزمات والفوضى حيث دفع الشعب المصرى ثمناً باهظاً من تلك الأزمات واستنزاف موارد الدولة .
لن يكون الأمن والنظام فحسب هما أبرز التحديات التي واجهت الدولة المصرية، لفرض هيبتها، وإنما يدخل الملف الاقتصادي بقوة في هذا المجال ، حيث تم تنفيذ برنامج إصلاح هيكلى من أجل جعل مصر نموذج اقتصادى وتنموى وحضارى وتحقق بالفعل بفضل الإصرار على النجاح وتنفيذ المشروعات القومية ونجاح هذا البرنامج بشكل كبيرفى امتصاص الصدمات الكبرى ، وبتكلفة سياسية يمكن تحملها من قبل المصريين، لكن ذلك يتطلب في حقيقة الأمر تعافي الاستثمار المحلي والأجنبي، لتحقيق معدلات نمو بعد فترة من الركود ، وهنا يلعب الأمن دوراً كبيرا وكذلك توطيد العلاقات الدولية بين الدولة المصرية ودول العالم مما ساهم بشكل كبير فى زيادة الاستثمارات الأجنبية بسبب الاستقرار الأمنى ووجود علاقات دولية مميزه عمل على خلقها القائد الرئيس السيسى ،إذ لا يوجد مستثمر مستعد لأن يضخ أمواله في اقتصاد بلد غير مستقر أمنياً أو سياسياً .
الرئيس السيسى استعادة لمصرهيبتها السياسية والعسكريه والاقتصادية سواء على المستويين الإقليمى والدولي تظل كلمة السر فى القيادة الرشيده والحكيمة التى أعادت لمصر دورها التاريخى والقومى، التي راهن عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولا يزال يراهن عليها في تنفيذ أجندته فى توطيد العلاقات الدولية وظهر ذلك فى العديد من الصراعات سواء فى السيطرة على ثروات ليبيا ووقوفه الداعم لها فى استعادة الدولة ، وكذلك مشكلة قطاع غزة مع الجانب الاسرائيلى وسيبهر الرئيس السيسى العالم الفترة القادمة بما يقدمة من أجندته السياسية والاقتصادية ، لكن مثل هذا الأمر لم يتحقق إلا بمشاركة حقيقية وفاعله من جموع الشعب المصرى العظيم، وبإرادة سياسية حقيقية.
إضافة تعليق جديد