أحببتها ....أم .... حصلت عليها ؟

مقالات عامة
الكاتب: 

إسراء علي البهنساوي

كاتبة صحفية
الخميس, سبتمبر 9, 2021 - 23

لا تخلو حياة كل رجل من إمرأه ما .. أيا كانت أم  أوأخت أو زوجه أو ابنه ونتطرق هنا إلى شريكته ، فلنتعرف على ما يريده منها حتى نستطيع الإجابة على تساؤلنا الرئيسي أحببها حقا أم حصل عليها ؟

- الإحترام : وهو أكثر ما يريده الرجل من شريكته فعليها أن تمنحه الفرصة لمعرفة أفكارها ومعتقداتها والأفعال التي تقوم بها ومشاعرها فهو بهذا يدرك أنه مهم بالنسبة لها .

- الإعجاب : أن تكون في غاية الصدق في إعجابها به ، فهو بلا شك ذو الخبرة الأكبر في معرفة صدق الإعجاب من كذبه ، فكوني صادقة معه فذلك يسعده كثيرا.

- التزين له : وهي أكثر صفة تشترك بها الرجال رؤية شريكته في غاية التزين له وحده ، وأن يشعر أنها تبذل جهدا له دون غيره وأن تظهر بكامل أنوثتها أمامه .

- التقدير : اعلمي إن رجلك يحتاج دائما لأن تلقي عليه نظرة من عينيكي تشعره بالامتنان والاقتناع ولا تتناسي كلمات الشكر.

 - الاستقلال: وهذه أكثر الصفات التي يريدها ليس الابتعاد عنكي، ولكن عليكي ترك له مساحة شخصيه خاصة به ، دون أن تلحي عليه بالأسئلة وكأنه يملك وقته الخاص.

- الرغبة : وعلى عكس الكثير من النساء فالرجال أكثر رغبه باشعار شريكته المستمره برغبتها فيه ، ولكنها صفه اصيله من صفات الرجل.

- التشجيع: إنه يحتاج دائما أن يشعر أنه فارسا حتى وإن لم يمتلك جوادا ، أو يشترك في حلبة سباق ، فيحتاج دائما التشجيع والمساندة منك باستمرار.

- أن تكون مستعدة لتقديم التضحيات من أجله:  بعض النساء لا يرون إلا أنفسهن فقط فيضعن راحتهن وسعادتهن في المرتبة الأولى ، وبعدها يأتي الزوج وهذا ما لا يحبه الرجل في المرأة بل إنه يفضل أن تكون مستعدة بأن تقدم بعض التضحيات من أجل راحته ، وسعادته على أن يكون مقدرا لهذه التضحيات في المقابل .

-  الأم المثالية:  كما أن الرجل يحب المرأة القادرة على أن تكون أما ناجحة ومثالية لأبناءه ، وفي نفس الوقت لا تهمله بل تحافظ على اهتمامها به ، وفي المقابل يهتم بأسرته وبذلك تكون الحياة الأسرية مثالية وهادئة .

- المرأة المرحة : يفضل الرجل المرأة ذات الحس الفكاهي، التي لا تقضي معظم حديثها في التذمر والشكوى، فالرجل يبحث عن تلك المرأة التي تلقي النكات وتشاركه الضحك، وتشعره أن الأمور بخير وأنها سعيدة، فهذا يشعره أنها الشخص الذي يريد أن يلجأ إليه في نهاية اليوم ليشاركه بعض اللحظات السعيدة الكفيلة بأن تهون عليه ضغوط الحياة .

فإن كنت تريدها زوجة فقط فقد حصلت عليها ..وان كنت تريدها اما لاطفالك فقط فقد حصلت عليها ..وان كنت تريدها لتعجب بك.. وان كنت تريدها لتعينك على الحياة ..وان كانت رغبة منك بها ..وان اصبحت لك هدفا..  وان كنت تريدها بيتا او استقرارا فجميعها قد حصلت عليها .

و تؤول جميعها الى مايرغبه منها وليست هي ولكن ان تعاملت معها ، واردتها حلما لك فقد احببتها فان كانت طفلتك فقد احببتها ، وان اصبحت مرءاتك فقد احببتها ، وان جعلتها صديقتك فقد احببتها ، وتذكر انها تصيب وتخطئ.

فعليك ان تختار اين تقع بداخلك أتريدها انسانا تحيا معه ، أم تكون ظلا لك ، لتستطيع أن تجيب عن تساؤلنا الاساسي أكان حبا أم رغبة في الحصول عليها.