محمد الفايد (27 يناير 1933 م.) ملياردير مصري ورجل أعمال، ولد بمدينة الإسكندرية في منطقة راس التين من أب بسيط كان يعمل مدرسا للغة العربية وعمل الفايد في صغرة في أعمال كثيرة وعمل بميناء إسكندرية عتال بضائع وتنقل بين عدة أعمال. تزوج من سميرة خاشقجي الكاتبة وشقيقة رجل الأعمال وتاجر السلاح السعودي المعروف عدنان خاشقجي وبلغت ثروته 1,4 مليار دولار حسب تصنيف مجلة الفوربس العالمية
ان محمد الفايد قد كون ثروة بعد عمله مع عدنان خاشقجي ومن ثم في دبي بعد أن أصبح من مؤسسي إمارة دبي فكان هو أول من وضع أرصفة لميناء دبي مما جعل فيها الحياة وأصبح لدبي مرسى سفن من جميع أنحاء العالم مما أدى إلى زيادة الثقة بين الفايد والشيخ راشد فطلب منه الشيخ راشد أن يأتي له بشركات لاستخراج البترول وكان ذلك على نفقة الفايد شخصياً فذهب إلى الشركات الأجنبية التي تستخرج البترول وأقنعهم بأن يأتوا إلى دبي ويستخرجوا منها البترول وبالفعل تم استخراج 300000برميل يومياً مما ساعد الفايد على تكوين ثروة هائلة وتحكم هو في سعر البترول ورفع سعره كما أنه كان بينه وبين الشيخ راشد اتفاقية تنص على مشاركة الفايد بارباح 20% من ارباح البترول وفي الوقت نفسه كان قد سجل الشيخ راشد عقدا للفايد بأن يمكث ميناء دبي تحت مسئولية وإدارة الفايد لمدة 25 عاماً وساهم في العديد من المشاريع في دبي وكان سبب النهضة والنقلة التاريخية التي انتقلت بها دبي من مباني طينية إلى ناطحات السحاب وبعد ذلك نقل نشاطه إلي بريطانيا واستقر بالإقامة فيها منذ عام 1974 م وقد اشتري فندق دور شستر في لندن وحقق ثروة بعد شرائه فندق ريتز الشهير في باريس الفخم عام 1979. تركزت العيون عليه حينما اشتري قصر دوق وندسور في باريس وقام بإرسال قائمة بمحتوياته من التحف إلي الملكة إليزابيث الثانية لكي تختار منها ما تشاء.
في عام 1983 م اشترى محمد الفايد في صفقة فريدة من نوعها محلات هارودز الشهيرة التي ضاعفت أرباحه بمقدار 3 أضعاف. باع محمد الفايد في مايو 2010 متاجر هارودز الشهيرة في وسط لندن لشركة قطر القابضة التي تمثل مصالح الأسرة الحاكمة في قطر، وقد تمت عملية البيع مقابل 1,5 مليار جنيه استرليني (1,7 مليار يورو). أمتلك نادي فولهام اللندني الذي يلعب في دوري الدرجة الممتازة في الدوري الإنجليزي بصفقة قيمتها 6.25 مليون جنيه أسترليني في العام 1997 قبل بيعه إلى الباكستاني شهيد خان في العام 2013. وله العديد من سلاسل الفنادق الفخمة في جميع أنحاء العالم إلى الآن
هو والد دودي الفايد وكاميليا الفايد. يلقب نفسه باّل فايد عن غير استحقاق حقيقي من وجهة نظر نقاده. حاول مرارا الحصول على الجنسية البريطانية وتم رفض طلبه في كل مرة برغم استثماراته الواسعة في بريطانيا والسبب التي أبدته سلطات منح الجنسية البريطانية (بالإنجليزية: Immigration and Nationality Directorate) هو عدم نزاهة محمد الفايد وعدم معرفة مصدر ثروته.
استقر محمد الفايد في سويسرا في منتصف عام 2002 م تقريبا بعد إخفاقه في الحصول على جواز سفر بريطاني بالرغم من امتلاك أبنائه الجنسية البريطانية. ويقيم حاليا في المدينة القديمة وقد حصل على إقامة دائمة في إمارة موناكو مع عائلته، بعد صدور قرار من كانتون جنيف (يسري مفعوله ابتداء من يونيو 2004) بإلغاء ضريبة الوراثة مع استثناء المقيمين الأجانب. كان الفايد، الذي لا يحمل الجنسية البريطانية، قد انتقل من لندن، التي أقام فيها لمدة 35 سنة، إلى جنيف في ربيع 2003.
تتمتّع إمارة موناكو، ومساحتها 2 كيلومتر مربّع، بأفضل القوانين الضريبية في العالم من وجهة نظر الأغنياء: إعفاء كامل من ضريبة الدخل، ومن الضريبة على الثروات، ومن الضريبة على الوراثة، مع استثناء الأميركيين والفرنسيين. ويملك الفايد فيلا في "سان تروبيز" ويختاً بفرنسا.
ساد التوتر علاقة الفايد بالأسرة المالكة البريطانية بعد مصرع ابنه الأكبر عماد 'دودي' مع الأميرة ديانا في حادث سيارة في نفق ألما في باريس وقيل إنه من تدبير المخابرات البريطانية بسبب غضب القصر علي علاقة دودي وديانا، ووجه الفايد الاتهام إلي الأمير فيليب زوج الملكة بأنه الرأس المدبر وراء الحادث.
بيعت متاجر هارودز للقابضة القطرية في 8 مايو 2010 بقيمة 1.3 مليار جنيه استرليني (2.5 مليار دولار) بعد منافسة شديدة بين عدة أطراف.
هو والد دودي الفايد وكاميليا الفايد. يلقب نفسه باّل فايد عن غير استحقاق حقيقي من وجهة نظر نقاده. حاول مرارا الحصول على الجنسية البريطانية وتم رفض طلبه في كل مرة برغم استثماراته الواسعة في بريطانيا والسبب التي أبدته سلطات منح الجنسية البريطانية (بالإنجليزية: Immigration and Nationality Directorate) هو عدم نزاهة محمد الفايد وعدم معرفة مصدر ثروته.
ي مارس من عام 2006 م أعلن مالك سلسلة متاجر هارودز البريطانية محمد الفايد أنه أوصى بتحنيط جثمانه بعد وفاته واستخدام المومياء كعقرب من عقارب الساعة العملاقة التي تزين قمة متجر (هارودز) الرئيسي الكائن في منطقةنايستبرج اللندنية الراقية.
نقلت صحيفة (ذا صن) عن بيل ميتشيل الذي يعمل كمخرج فني لدى الفايد، قوله إن محمد الفايد اتخذ ذلك القرار (من منطلق حرصه على أن يبقى جزءاً مهماً من أجزاء متاجر هارودز بعد وفاته), وأضاف ميتشل قائلاً: (أعتقد أن هذا المشروع سيكون ممتعاً للغاية بالنسبة لي شخصياً, لقد اختار السيد الفايد أن يتم استخدام جثمانه المحنط كعقرب للساعات لكي يبقى في حركة دائمة مع الزمن لسنوات طويلة بعد وفاته).
ولكنه في مقابلة شوهدت في 2/6/2010 مع الأعلامى عمرو أديب قال أنه لن يعود لمصر إلا بعد وفاته ما يعنى أنه عدل عن وصيته الأولى.
.
إضافة تعليق جديد