كثرت مؤخرا الصراعات داخل القطر الليبي وتشعبت ، فأصبح لابد أن نتحدث عن تلك الصراعات التي من شأنها أن تلقي بظلالها علينا.
فعلينا ان نفكر تفكيراً صحيحاً يتماشى مع هذا العصر المليئ بالمتغيرات على الساحة السياسية اذا كانت داخل القطر الليبي أو خارجه ٠
منذ اندلاع ثورة الربيع العبري في الأراضي الليبيه حتي الان نشاهد تطورات سياسية وتحركات دوليه من بينهم يبحثون عن الثروات الليبية والبعض يبحث كيف يخرج من هذه الأزمة بأقل الخسائر ٠
نشاهد نداءات من جميع الدول بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمليشيات العسكرية من داخل ليبيا ومن بينهم دول مازالت تمارس العنترية الهَشه والتصريحات الفنكوشية عن طريقة " أنت ڤائد " وهنا نتحدث عن الكيان التركي الذي يساند فصيل بعينه الا وهو جماعة الأخوان وغيرهم من المليشيات ليكون له دور فعال على الأراضي الليبيه وثرواتها ٠
ان هذا الملف يشغلنا جميعاً كدولة جوار والحدود الذي بيننا والصهر الممتد منذ قرون ، فعلينا ان نتذكر جيداً بأن الشعب الليبي العظيم منذ ثورة الربيع العبري ادرك تماماً ماهو المخطط الذي تسعى لها بعض الدول الغربية ٠
الإنتخابات الليبية في ديسمبر وسوف يكون ليبيا لها رئيس يحكم البلاد ثم يتم تشكيل الحكومة وايضا تستكمل اركان الدولة الليبية ، كل هذا بأيدي الليبين فقط مسار ليبيا هو مسار الشعب الليبي العظيم ، سوف نشاهد اختلافات وبث شائعات كثيرة في الأيام القادمة فعلى الشعب الليبي ان يستيقظ تماماً من المخطط الجديد بزرع الكيان التركي وغيره ، فعليكم ان تدركوا تماماً ان أطفالكم وابنائكم ونسائكم محتاجين التحديث والتطوير في البنية التحتية وايضاً يبحثون عن أماكن فارغة من رائحة الباردو وأصوات الرصاص العشوائي الذي أصبح في ذاكرة براعم الشعب الليبي ، حافظوا على ابنائكم ٠
اذا استقر الوضع الليبي وتم اختيار رئيس يحكم بلادكم فهذه الخطوة الأولى بإستقرار البلاد ٠
المشاركة الإنتخابية في ليبيا هو نجاح للشعب الليبي أجمع ، والمهاترات تجعل ليبيا في مربع عدم الإستقرار ، لان الإستقرار لابد من دفع فاتوره ونحن نعلم بأن فاتورة ليبيا كانت مدفوعة الأجر والأجر هنا ياسادة ليسى اجر مادي فقط ولكن كان هدم معنوي وسيل من الدماء ٠
أيها الشعب الليبي حافظوا على بلادكم ٠
إضافة تعليق جديد