تعالوا أحدثْكُمُ عن عروسي وليلة عرسي
على جحفة تتهادى..
ويبرك في الساحة الجملُ
وتنزل مثل الهلال إلى بيت سعد وأنسِ
**
وتعلو الزغاريد ما بين خفق البنود
وأهزوجة البلدِ..
فأمسكها من يديها وينتابنا الخجلُ
نظل نتابع رقصة أعمامها بالعصي وبالوتدِ
**
ولما طوى الليل أجفاننا بالكرى
وغمزتُ بعيني على غنج
أفاقت، وفي فمها قصة الفارس الجللِ
وفي العين من نومِها كسلُ
**
دخلنا إلى جنة الخلد..أحملها
بين كفي وكفي
كما طفلة بالنعاس وبالغلس
وجردتُها مثل لُؤلؤةٍ… في قشائرِها اللينُ والبللُ
**
وألبستها معطف الحب…أبيض
أزراره القُبَلُ
وحزَّمتُها بذراعيَّ حتى تُضِيء
على المُقَلِ المقلُ
**
فصدري إلى صدرها
وشفاهي على فمها
عسلٌ عسلُ
**
أيا ليلة العرس عودي
أحدثْـكِ ما الشيبُ
ما الحب ما الشوق ما الأملُ!
إضافة تعليق جديد