تحل اليوم، الذكرى الرابعة وفاة الفنان الراحل جميل راتب الذى قدم العديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما والتلفزيون، اشتهر بأدوار الشر، إلا أنه كان حريصا على التنوع بين الكوميديا والتراجيديا، ويعد أحد النجوم الذين وصلوا للعالمية دون ضجيج،
وقد حرص الفنان الكبير محمد صبحي، على إحياء ذكرى وفاة الفنان جميل راتب، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 19 سبتمبر، معربا عن حزنه الشديد لفقدان ابيه الروحى "أبا الفضل" الذى شاركه فى مسلسل ونيس وحقق نجاحا كبيرا.
ونشر صبحى مجموعة من الصور تجمعه بالنجم الراحل وعلق قائلا: "اليوم مر ٤سنوات علي رحيل حبيبي وأبويا الروحي جميل راتب.. في ١٩ سبتمبر ٢٠١٨ رحلت عني يا أبا الفضل وتركت ونيس بلا "ونيس"، أدعو الله لك دائماً بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنك فسيح جناته.. افتقدك كثيراً".
يذكر ان مسلسل" ونيس" عرض عام 1994 ودارت أحداثه حول ونيس، وزوجته مايسة، اللذان يقومان بتربية أبنائهما الأربعة على الأخلاق والقيم الصالحة، وأثناء تأديتهما لهذه الرسالة يكتشفان أنهما يخالفان الكثير من القيم التي يحاولان زرعها في أولادهما، فيحاولان التصحيح من نفسيهما.
جدير بالذكر أن محمد صبحى وجميل راتب تعاونا فى أكثر من عمل منهم “رحلة المليون، وفارس بلا جواد، وعلى بيه مظهر، وعايش فى غيبوبة، وأنا وهؤلاء”.
وجوه كثيرة، لعبها جميل راتب وجسّدها ببراعة شديدة سواء على شاشتي السينما أو التليفزيون، وطالما ارتبط بها الجمهور في مصر ومختلف أنحاء الوطن العربي، ومن أبرز الأفلام السينمائية التي شارك بها «لا عزاء للسيدات، شعبان تحت الصفر، البداية، علي بيه مظهر، الدرجة التالتة، شفيقة ومتولي، الساحر».
نجح في استغلال المظهر الخواجاتي في عدد من الأعمال الفنية لامتلاكه "الشكل" والتحدث بأكثر من لغة أجنبية، ثقافته وعشقه للتمثيل جعلا منه "مشخصاتي" بالدرجة الأولى، أجاد وأبدع في تجسيد عدد من الشخصيات منها "الحرامي، تاجر المخدرات، الموظف، السفير، العمدة، العاشق الولهان"، رؤيتك لاسمه "جميل راتب" على تترات الأعمال الفنية، تجعلك تطمئن وتستعد لمساحة من التألق والمتعة الفنية.
إضافة تعليق جديد