سيناريو مخيف جداً طرأ علي بالي هذا السؤال الافتراضي
بعد فشل دعوات الفوضي والتهييج من أعداء مصر والمصريين
ماذا لو غاب الرئيس السيسي (68 سنة ) عن المشهد السياسي المصري
تفكير خارج الصندوق كما يقولون
ماذا لو مرض الرئيس ( لا قدر الله ) بعدوي كورونا مثل الرئيس الأمريكي ترامب أو البريطاني جونسون
وبعد وفاة المعزول مرسي عام 2019
ثم وفاة المخلوع مبارك بعده بداية 2020
سؤال لم يخطر في بال أحد سواء من جانب المؤيدين للدولة المصرية أو من جانب المعارضين لها ومنهم خونة الدوحة واسطنبول الذين باعوا وطنهم وضمائرهم الميتة لأعداء مصر
هل يكون لدينا عدلي منصور جديد هو رئيس المحكمة الدستورية العليا الحالي
المستشار سعيد محمد مرعي عمرو الذي أدي اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي العام الماضي
أو يكون الرئيس المؤقت هو رئيس البرلمان الحالي المستشار حمادي الجبالي
وبعد إلغاء منصب نائب الرئيس في دستور 2014
وعدم تدارك ذلك الخطأ في التعديلات الدستورية عام 2019
ومن يصلح من الاحزاب السياسية المهلهلة لقيادة سفينة مصر الكبيرة وسط هذه الأمواج العاتية المتلاطمة بعد ازمة غذاء عالمية سببتها حرب روسيا وأوكرانيًا
والخراب الذي أصاب الوطن العربي بعد اندلاع الحروب الأهلية في سوريا ليبيا واليمن
وضياع القدس والقضية الفلسطينية بعد ثورات السراب العربي
دليلاً علي هذا السراب أن شعوبنا العربية ثارت غضباً علي حكامها وأطاحت بعروشهم 2011/19
لكنها لم تغضب أبداً علي الإسرائيليين الذين احتلوا أرض فلسطين وشردوهم
ربيعنا الحقيقي عند تحرير قدسنا وأقصانا
ماذا لو طالته يد الغدر من الخونة المجرمين المفسدين الذين حاولوا اغتيال جمال عبد الناصر 1954 بالاسكندرية
وقتلوا الرئيس الشهيد أنور السادات في يوم النصر 6 أكتوبر 1981
ثم حاولوا اغتيال الراحل مبارك بإثيوبيا عام 1995
الإخوان المفسدين الذين كرموا قتلة السادات من آل الزمر وغيرهم
المصريين افتكروا يوم 2012/10/6
إن مرسي والإخوان كانوا يحتفلون بذكري نصر اكتوبر 73
لكن الحقيقة المريرة أنهم كانوا يحتفلون بذكري أكتوبر 81 ( اغتيال السادات) مع من قتلوه في استاد القاهرة
بعدما أخدوا تار الاسرائيليين من السادات بطل الحرب والسلام
توضيح من التاريخ لكل الحالمين بالدولة الدينية “دولة الخرافة” في مصر
كما كانت في عصور الظلام ( الوسطي )وفشلت في أوروبا مع بابا روما
هناك سوْال بريء لماذا لا يتولي فضيلة شيخ الأزهر حكم مصر ورئاسة الدولة ??
لتطبيق شرع الله باعتباره المرجعية الأولي للمذهب السني 90% من سكان دول العالم الإسلامية
وهل يقبل بذلك السلفية والاخوانجية
الإجابة هي طبعاً لا
لأنهم أول من سوف يرفضون ذلك
بل وسيقاتلونه بالدم والسيف والنار
لأن هذا لم يحدث أبدا في تاريخ الأزهر العريق خلال اكثر من ألف عام
ولن يحدث أيضاً لأن الصراع دائماً علي الحكم هو صراعا سياسياً وليس دينياً أي أنه صراع قوة وليس صراع حق عندما يكون صراعاً دينيا كل طرف اعتقاداً منه باحتكار الحق سوف يقوم بتكفير الآخر
وهو ما نعانيه حالياً من تجار الدين والوطن من جماعات العنف السياسي من المتأسلمين
والدليل من تاريخ الأزهر نفسه الشيخ العز ابن عبد السلام بايع محمود ابن ممدود “الأفغاني” ( سيف الدين قطز ) حاكماً لمصر وقائداً لجيشها في معركة عين جالوت عام 1260 للانتصار علي جيوش المغول التتار
والشيخ الشرقاوي والشيخ عمر مكرم نقيب الأشراف بايعوا محمد علي “الألباني” حاكماً علي مصر عام 1804
لن يلبس المصريين مرة أخري الطربوش العثماني والعمامة الإيرانية
ولن تعود مصر أبدًا ولاية تركية أو مستعمرة إنجليزية
لحسن حظ المصريين أن الرئيس السيسي جمع بين زعامة عبد الناصر ودهاء السادات
ولا شيء من عناد مبارك وغباء مرسي
ختاماً لا نكتفي فقط بعرض المشكلة لكننا نقدم الحلول العملية لها
أولاً يجب إعادة منصب نائب الرئيس في الدستور الجديد
وإعادة الحياة للأحزاب السياسية الميتة إكلينيكياً
إصدار قرارت حاسمة فيما يخص الانتخابات البرلمانية الحالية لتصحيح مسار ثورة 30 يونيو
وتقديم برلمان حقيقي قوي يقوم بكل سلطاته الرقابية التشريعية
والتجهيز للانتخابات الرئاسية المصرية القادمة وتحديد موعدها دستورياً
مع تقديم مرشحين حقيقيين قادرين علي المنافسة الشريفة والقيادة وإدارة الدولة المصرية
بدلاً من انتخابات 2018 الشكلية مع مرشح وحيد ( موسي مصطفي ) الذي جاء ثالثاً بعد نسبة الأصوات الباطلة في الانتخابات
حتي نكسب ثقة واحترام العالم
وفتح القنوات الشرعية وإفساح المجال أمام المعارضة الوطنية الشريفة من داخل مصر
حتي نحصن جبهة مصر الداخلية بالقضاء نهائياً علي الفساد والإرهاب
ونقطع الطريق علي أعداءها في الخارج
السفينة لا تغرق في المياه التي تحملها في البحر
لكنها تغرق فقط عندما يتسرب الماء من الثقوب فيها
والمصريين رصيدهم الحضاري هائل فلا تجعلوا اليأس يتسرب الي نفوسكم وتغرقون في ثقوب سفينة الوطن
موجة الغلاء موجودة في العالم كله يعاني منها الغرب والشرق
في هولندا وأوروبا كلها التضخم والغلاء والأسعار نار زادت 50%
بسبب حرب أوكرانيا
لكن الناس هناك واعية
فاهمين إن ده وضع مؤقت
ممكن يحتجوا ويتظاهروا في الشوارع
لكنهم لا يخربون بلدهم أبدًا بيشتغلوا أكثر
الحيتان والقطط السمان في مصر عاوزين حياد تنافسي مع الجيش وشركات الدولة
بينما هم يضاربون خارج البنوك
بعوائد تصدير منتجاتهم بالدولار في السوق السوداء سعره 24
والأقرع أفندي عاوزنا نسلم القط مفتاح الكرار
موقف غريب حدث من دراويش السيدة زينب
باسوا إيد جمال مبارك بعد خروجه من صلاة الجنازة علي المحامي فريد الديب الذي برأه هو وأبيه من قضايا الفساد
هل تصوير ونشر هذا الحدث بالصدفة البحتة
أم أنها رسالة وإشارة لشيء ما يدبر من فلول مبارك قبل 11/11
في يوم 2017/10/25 قرر الرئيس السيسي إلغاء حالة الطوارئ في مصر لأول مرة منذ إغتيال الشهيد السادات عام 1981
واستمرت 35 سنة متواصلة
بعد ثورتين 25 يناير / 30 يونيو 2011/13
وفتح الرئيس السيسي مجالًا للحوار الوطني بمشاركة أطياف المعارضة الوطنية في داخل مصر
كما أصدر الرئيس السيسي عشرين قرار عفو رئاسي عن المئات بل الآلاف من المحكومين في قضايا أمن دولة
ومنهم زياد العليمي وآخرين لنشرهم أكاذيب هددت أمن مصر
من محمد علي المقاول النصاب الهارب ومحمد ناصر والخائن معتز مطر في لندن بعد طردهم من تركيا
فتح قناة أخري معادية لمصر والسعودية والإمارات
بهدف إثارة وتأجيج الشعوب العربية ضد حكامها
وذلك بنشر الشائعات الخبيثة والأكاذيب والإساءة للرئيس القائد السيسي
بهدف التشويش علي المؤتمر الدولي الكبير الأمم المتحدة للمناخ cop 27 في شرم الشيخ 11/7
بحضور دولي كثيف للخبراء والرؤساء لإنقاذ العالم من الركود وتلوث البيئة
لن تري الرئيس السيسي أبدًا يضع حجرًا للأساس
مثلما كان يفعل مبارك 30 سنة.
كما لن تجد إسمه أيضًا علي أي مشروع جديد
لأنه يفتتح مشروعات قائمة للتشغيل والإنتاج فعلياً
هذا الرجل مثال نادر لجدية وإنضباط ورجولة الجيش المصري العظيم
ربنا معاك يا ريس
ونحن نقف ورائك في ظهرك
جنود أوفياء مخلصين لبلدنا مصر الغالية علينا
عمرت المساجد بيوت الله مع الكنائس
بنيت مدارس ومستشفيات ومصانع ومزارع
موانئ ومطارات ومدن جديدة تستحقها مصر
وفرت غاز وكهرباء ومياه لبيوت وقري ونجوع المصريين في مشروعك العملاق حياة كريمة
حفرت الصخر وقهرت الجبال شيدت طرق وجسور تربط بين أوصال الوطن من السلوم حتي اسوان
ومن طابا حتي توشكي وحلايب وشلاتين
قويت سلاح وتدريب جيش مصر العظيم
حتي أصبح عاشر أقوي جيوش العالم
لأول مرة متفوقاً علي تركيا إسرائيل وإيران
تحلم بمستقبل أفضل للمصريين
أملنا في ربنا سبحانه وتعالي
وفي قيادتك الرشيدة للوطن الغالي مصر
ربنا يحميك يا ريسنا
ويحفظك لمصر
ويقويك علي أعداءها في الداخل والخارج
إضافة تعليق جديد