نتنياهو وحكومته الفاشيه يشنون ضربات وهميه على قطاع غزة وجنوب لبنان، من اجل الهروب للأمام من ازمته الداخليه، والخارجيه
ومن أجل إعادة التواصل الدولي والاقليمي مع حكومته بعد كل هذا النقد والادانات والتصريحات الدوليه ضدها وضد تطرفها واقتحاماتها المتكرره للمسجد الاقصى، ويريد أخماد حالة المعارضه الداخليه في المجتمع الإسرائيلي لسياسات حكومته.
ويريد ايضآ أستعادة هيبة الجيش التي تضعضعت نتيجة الانقسامات داخل المؤسسه العسكريه .
أذآ افضل طريقه للهروب من هذا وذاك هو شن ضربات وهميه محسوبه لعلها تعيد الالتفاف والتواصل حول حكومته العنصريه الفاشيه المتطرفه.
إصوات المستوطنين في غلاف غزة تطالب بعدم الذهاب لعمليه عسكريه طويله على غزة، لأن مصالحهم ستتضرر بصورة كبيرة، وهم اكثر من سيعاني من هجمات وردات فعل الفصائل الفلسطينيه، وهذا سيؤدي الى تعطيل كافة مناحي الحياه لديهم سواء تعليم او زراعه اوصناعه، اوحتى العيش بصورة طبيعيه، وليس البقاء في الملاجئ لفترات غير معلومه .
اما المعارضه الداخليه اليساريه في إسرائيل، تحمل الإرهابي بن غفير مسؤولية إشعال كل هذا الحرائق في المنطقه، وخاصه في القدس واقتحامه المتكرر للمسجد الاقصى، والضفه وغزة ولبنان وداخل اسرائيل، من خلال الذهاب نحو أدلجة المجتمع الإسرائيلي وفرض الصهيونيه الدينيه .
كل مايقوم به نتنياهو ينم عن عنجهية بالسلوك و نرجسية بالطبع 'ستؤدي به لعزلة محلية و دولية ..
هذا التخبط انعكاس لحالة القلق التي يمر بها هذا النتن وقد علق بعنق الزجاجة' ..
على مسافة واحدة من كل الإحتمالات نقف ، و لكن هذه المرّة بيقين ، أن نتنياهو يحتاج لمعجزة أو ربما سحر ، و نرجو الا يكون عربياً.. و تذكروا ايها الطيبون ، ان زمن المعجزات ولّى .
إضافة تعليق جديد