عاصرت أربع سفراء لمصر في هولندا منذ 2013 أولهم محمود سامي تلاه طاهر فرحات ثم أمجد عبد الغفار وأخيرًا السفير الحالي حاتم عبد القادر
الحقيقة مصر بعد الثورتين تغيرت للأفضل من رئيس الدولة والحكومة والوزراء
لكن تبقي الوكلاء وبعض السفراء وصغار الموظفين العطلانين بس شغالين علي قديمه في عزبة الوالدة باشا
بسبب طاقم العمل القديم الذي يوجه الوزير أو السفير الي نفس الإتجاه العقيم
السفارة المصرية بهولندا للأسف شغالة علي قديمه
بدون تغيير أو إصلاح للحال المايل
روتين وكلام فاضي تأدية واجب وضحك علي الدقون
مناسبات وطنية ودينية واجتماعية فقط للمحاسيب وشلة المنتفعين
احترم شخص السفير حاتم عبد القادر وقبله أمجد عبد الغفار
وقبلهم السفير الراحل طاهر فرحات
وبعض الحاضرين المحترمين الذين توجوا بأوسمة ملكية هولندية مع شخصيات دينية وعلمية راقية
لكن مثل العادة يحضر آخرين مشبوهين سماسرة البزنيس هدفهم فقط التقاط الصورة مع سعادة السفير والقنصل لتسليك مصالحهم الشخصية
مع تجاهل السفارة الدائم لشرفاء المصريين بهولندا
السفير والقنصل المصري يحضر مناسبات " سرية " لا نعلم عنها شيئًا إلا بعد انتهائها !
للأسف لا تصلني مراسلات من السفارة المصرية بهولندا منذ سنوات طويلة
نحن نعرف أخبارهم فقط " بالصدفة"
في خطأ جسيم يجب تصحيحه فوراً
رغم معرفتهم بالإيميل الشخصي وأرقام الهاتف وسؤالهم عن هذا الخطأ مع ردود روتينية عقيمة غير منطقية أو عقلانية
ياريت تحترموا نفسكم شوية وتشتغلوا صح
مثل السفارة الهولندية بالقاهرة التي تتواصل مع الجميع بدون تمييز
والدليل هو أنني حضرت احتفال عيد الملك الذي نظمته السفارة الهولندية في مصر عام 2019
ثم حضرت " بالصدفة " العيد الوطني في السفارة المصرية بهولندا
هنا المفارقة العجيبة التي تبين لنا مدي الاختلاف بين طريقة عملنا الروتينية القديمة مع الطريقة الهولندية الناجحة في تنظيم وإنجاز الأهداف القريبة والبعيدة منها
السفارة الهولندية في مصر ترسل الدعوات للسفراء والقناصل والملحقين الدبلوماسيين والإعلاميين ورجال الاعمال في مصر
وتنشر علي صفحتها الإلكترونية ” النشطة جداً ” كل المعلومات الوافية للراغبين في الحضور للتواصل مع الخارجية الهولندية علي عنوانها الإلكتروني
التي تقوم بالرد السريع لطلب بيانات وصورة جواز السفر الهولندي
بعدها ترسل لك دعوة شخصية بإسمك قبل أسبوعين من الحفل
مع كود خاص يتم مسحه ضوئيا عن الدخول للحفل المقام في مكان مفتوح علي أنغام الموسيقي الغربية في أرقي تجمع فيلات القطامية
club House بالقاهرة الجديدة ( السفارة الهولندية في الزمالك )
مع رعاة للحفل من الشركات الهولندية العديدة العاملة في مصر
قام فيها السفير الهولندي بإلقاء كلمة قصيرة عن العلاقات المصرية الهولندية منذ 400 عاماً
ثم عزف السلام الوطني لمصر وهولندا
انتهي الحفل الهولندي
الأمر لدينا مختلف شئ تمامًا رغم وجود سفاراتنا المصرية العديدة في اوروبا وأمريكا والعالم الحديث
لكننا ما زلنا نعمل بطريقة حقبة الستينيات قبل ما يزيد عن نصف قرن
فالحضور للدبلوماسيين الأجانب في هولندا
الدعوات ترسل فقط الي شخصيات مصرية معينة بهولندا هم ضيوف مزمنة دائمة علي حفلات السفارة المصرية
رغم تغير الزمن واختلاف القناصل والسفراء
بدليل عدم تواصل السفارة مع شخصيات مصرية محترمة بهولندا مثل السيدة الفاضلة أميمة نور الحاصلة علي وسام ملكي هولندي عام 2009 لدورها الثقافي والاجتماعي
التي عملت في السفارة حتي مارس 2010
وعدم التواصل معي شخصياً منذ أكثر من سنوات
رغم كوني كاتباً صحفياً وطنياً معروفاً لدي نشاطي الثقافي وسفرياتي وكتاباتي العديدة لخدمة مصر
إضافة تعليق جديد