مَا كَانْشِ فْ زَمَانَّا
بَطَّانِيَّه مِنْ طَبَقْتِين ولْحَافْ
بَسْ كُنَّا دَفْيَانِين بِالرِّضَا
حَتَّى لَوْ أكَلْناها بْدُقَّه وْحَافْ
الْبَرَكَه فِ النِّفُوسْ كانت طارْحَه
والْعُيون كانت فِ السَّما سَارْحَه
تِبُصْ لِلقَمَر يِسْعِدْها نُورُه
وِتِحْلَم بِيه يِجِيلْها أوْ تِزُورُه
ولَمَّا يْحِنْ القَمَر ويْرُوح لِلْحَبِيب دَارُه
كَإنْ مَلاك مِن ربِّنا زَارُه
يِسْمَعُه بِعْنِيه والقُلوب هامْسَه
والإيدِين تِحِسْ بِالدَّفا مِن غِير ولا لَمْسَه
أصْلِ حَيَاتْهُم دَوَاها الرُّوحْ
تِضَلِّلْ عَلِيهُم مِنِين ما تْرُوحْ
لَجْلْ ماتِحْمِيهُم مِ الْهَوى الشَّارِد
وتْدَاوِي عَاشِقْ بِالفُرَاق مَجْرُوحْ
حَياتْنا كانت بِالحُب بَسِيطَه
مِنْ غِير خِدْعِةْ سِيمَا أوْ زِيطَه
وتِرْوِينا شَرْبِةْ مَيَّه مِ الزِّيرْ
ولا تَلَّاجَه أَوْ كُولْدِيرْ
وكُبَّايِة شَاى عَ الحَطَب والرَّاكْيَه
اللِّي دُخَّانْها بِيِغْسِلِ الْعُيون البَاكْيَه
تِوْزِنْ مَزاجَك وتْرَوَّق بَالَكْ
طُول مَا انْتَ مع ربِّنا
و رَاضِي عَنْ حَالَكْ
إضافة تعليق جديد