« إلى بيروت » شعر الأديب خالد موسى

الكاتب: 

الأديب خالد موسى

شاعر
الثلاثاء, أغسطس 11, 2020 - 16

اءاهتف صارخا تحيا بلادي
ونار الحزن تعصر في فؤادي
على بلد تهاوى في ثوان
كاءن الريح تنفخ في رماد
على من كان اضحية لحقد
تغلغل في النفوس بعهد عاد
فيا وطن الظلام نريد ثارا
من الظلام من اهل الفساد
من الحكام اصحاب الكراسي
واصحاب المعالي في العباد
كفانا موقفا للذل اخزى
وقد اضحى الضحايا بازدياد
تفجرت العنابر في سماء
كان جهنما في كل واد
فدمرت المباني في ذهول
ودمرت المتاجر والنوادي
فمن اضحى شهيدا بين نار
انارت جسمه بالا تقاد
وجرحى جاوزوا الالاف عدا
ومفقودين ذابوا في السماد
فكيف بربكم ننسى جحيما
على بيروت مر بلا معاد
ونحن نشاهد الايتام تبكي
ضحاياها وباتت في رقاد
ويا هول الثكالى نادبات
حياة العز في ثوب الحداد
فهبوا ايها الثوار فورا
لنحيي ثارنا نلقى الاعادي
فان لم تفعلوا لن تستقروا
فعودوا للنضال وللجهاد
فبيروت الابية لن تموتي
ولو عانيت اوقات الشداد
فانت طائر الفينيق حقا
ترومي البعث من تحت الرماد