الأكل المناسب يساعد في السيطرة على مستويات السكر لدى المرضى

كتبت : سناء سعيد - مصر 

يتم وصف مرض السكر بأنه مرض مزمن، و يحدث بسبب ارتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم، و هذا يحدث عندما ينخفض هرمون الإنسولين. و مع ذلك، يمكن السيطرة على هذه المشكلة من خلال تناول الأدوية التي تستخدم لعلاج مرض السكري، أو عن طريق الامتثال لنظام غذائي صحي.

أفضل طعام

يُعتبر النظام الغذائي السليم من أهم العوامل الفعالة في محاربة مرض السُكَّري، فتعتمد الحمية الغذائية على تناول الأطعمة والمشروبات التي تُنظم مستوى السكر في الدم.

وفيما يلي أفضل الأطعمة لمرض السكري

يعدّ الشوفان من ضمن الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان، كما أنّ الجسم يمتصّه بشكلٍ أبطأ من باقي الكربوهيدرات مما يساهم في تباطؤ انتاج الجلوكوز في الدم وبالتالي عدم ارتفاع مستوى السكر في الدم. وبالتالي، يوصي أخصائيو التغذية مرضى السكري بتضمين الشوفان في نظامهم الغذائي.

يتناول أربع وجبات يوميًا من الشوفان المُضاف إليه القرفة: يتكون القرفة من مركبات استطاعت تحفيز مستقبلات الإنسولين.

وبناء على ذلك، فإن تناول نصف ملعقة صغيرة من القرفة يوميا يؤدي إلى تحسين امتصاص السكر في الدم بشكل كبير، وقد أثبتت الدراسات أن ذلك يساهم في خفض مستوى السكر.

يعمل زيت الزيتون على تحسين حساسية الإنسولين وتحفيز عمليته، وذلك بسبب احتوائه على نسب عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة.

البقوليات مثل الفاصوليا، تتضمن تركيبة غنية بالكربوهيدرات، والبروتينات، والألياف، وهو ما سيعزز شعور الإشباع لفترة طويلة، حيث سيُحافظ هذا على مستوى السكر في الدم.

: يوصى بتناول بياض البيض كغذاء مثالي للتحكم في السكر، نظرًا لاحتوائه على البروتين المشبع. كما يتمتع بياض البيض بقيمة حرارية منخفضة، مما يساعد على فقدان الوزن. يستحسن استهلاكه لأكثر من مرة في الأسبوع.

تساهم منتجات الألبان في زيادة حساسية الإنسولين وتشجيعها، وقد أظهرت الدراسات أن تناول وجبتين يومياً من الألبان ينخفض خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري.

تفضل استبدال اللحوم الحمراء بالأسماك، حيث تتمتع الأسماك بغنىً بأحماض أوميجا 3 والتي تُقلل من فُرص تعرض مرضى السكري للالتهابات والتي قد تتسبب في تعقيد مشاكلهم الصحية، وتساهم في تحفيز المرضى للالتزام بتناول كميات مناسبة من الطعام دون إسراف في تناول الوجبات.

تُعدُّ هذه القَاعدة واحدةً من الوسائلِ الرَّئيسيَّةِ لضَبط مستوى السُّكر في الدَّم وتجنُّب أيةِّ مضَاعِفات تواجِه المريض، وذلك عن طريقِ تَقسيم الوجبات الرَّئيسيَّة إلى عدَّةِ وَجبات، وتَناوُلها بصَفَةٍ مُتَتَابِعَةٍ لإدخال النظام الغذائيِّ إلى جسدِ المُريض، ويتكوّنُ ذلك النظامُ الغذائيُّ من جميعِ العناصرِ الغذائيَّةِ، من النَّشَويَّاتِ والدهونِ والبروتين، مع مَراعاةِ كميَّةِ الأكلِ التي تتناولها الشخص.

تحدد موعدًا خاصًا لكل وجبة، واغتنم الالتزام به بشدة، خصوصًا إن كان المريض يتناول أدوية خاصة للعلاج، بسبب أن إهمال الأدوية وعدم تناولها معادها المحدد قد يؤدي إلى حدوث نقص حاد في مستوى سكر الدم، ما يعرض المريض للخطر إذا كان يعاني من السمنة أو الأوزان الزائدة، لذا من الأفضل العمل على تخفيف الوزن من خلال الرياضة والمشي بانتظام.

يهوى المريض أن يكون ملمًا بنسبة السكر في الوجبات والأطعمة المعينة، ليتسنى له ضبط كمية السكر وعدم تزويد جسده بكميات زائدة.