أشار أحمد سعد الخبير بأسواق المال إلى أن البورصة المصرية، تنتظر عامًا محملًا بالتفاؤل في 2023، خاصة بعد الحصول على "شهادة الثقة" من صندوق النقد الدولي وتوقعات بتحسن مرتقب لأسواق الأسهم العالمية مع بدء خفض وتيرة أسعار الفائدة عالميًا.
ولفت إلى أن هناك حالة من التفاؤل تسود سوق الأوراق المالية في مصر بشأن مستقبل البورصة خلال العام المقبل تظهر في زيادة عدد المتعاملين وزيادة حجم السيولة، إلى جانب توافر فرص استثمارية كبيرة في بعض الأسهم، وتوقعات بانتعاشة قوية للسوق بعد تعافيه خلال الشهور الأخيرة.
وذكر سعد أن ذلك يأتي متزامنا مع ما توقعه تقرير نشرته وكالة بلومبرج هذا الأسبوع، أن تشهد الأسهم العالمية مكاسب خلال العام المقبل، لتعود الطمأنة إلى الأسواق، بعد أن تكبدت الأسهم أسوأ خسارة لها منذ عام 2008.
وقال: أن الفيدرالي الأمريكي، كان قد أعلن خلال شهر ديسمبر، عن زيادة أسعار الفائدة بنسبة 0.5% وهي وتيرة أقل من الرفع بنسبة 0.75% استمر لمدة 4 اجتماعات متتالية، لمواجهة التضخم الذي تباطأ في نوفمبر الماضي.
وأكد على أن البورصة المصرية ستكون على رأس البدائل الاستثمارية ذات العائد المرتفع أمام المستثمرين سواء المحليين أو الأجانب، وهناك توقعات لأسهم قد تتخطى ارتفاعاتها 100% خلال العام المقبل، بسبب التقييمات الحالية للأسهم والزخم المنتظر مع الاستحواذات الخارجية في مصر، خاصة مع تهدئة وتيرة رفع الفائدة الأمريكية وبدء عودة الاستثمارات للأسواق الناشئة مع انخفاض سعر الأسهم والعملة.
وكشف عن أن هناك حالة من التفاؤل تسيطر على البورصة خلال الأسابيع الأخيرة وهو ما يظهر في تداولات البورصة من الشهر الماضي، مع زيادة المتعاملين العرب والأجانب وكذلك المصريين، إلى جانب السيولة القوية في كافة المؤشرات.
وأوضح أنه في ظل ارتفاع المؤشر 6 آلاف نقطة دفعة واحدة تحدث عملية تصحيح لحظي، ثم تعود المؤشرات للارتفاع القياسي مقارنة بالسنوات الأخيرة، ومن المتوقع مزيدا من الارتفاعات القياسية في العام المقبل.
وتوقع سعد أن الارتفاعات المقبلة ستكون مدعومة بزيادة القوى الشرائية للمستثمرين الأجانب والعرب مع انخفاض قيمة الجنيه، وكذلك زيادة إقبال المستثمرين المصريين على الاستثمار في البورصة لمواجهة التضخم المرتفع.
إضافة تعليق جديد