في تقرير أعده مجلس الأعمال السعودي الأمريكي عن نسبة مشاركة اللاعبات السعوديات في الألعاب الرياضية خلال السنوات الخمس الماضية، ما يقرب من 150% كما ارتفعت نسبة مشاركة المواطنين في الرياضة من 13% إلى 20% منذ إطلاق برنامج جودة الحياة، فيما تهدف الحكومة لرفع هذه النسبة إلى 40% بحلول عام 2030 من خلال الاستثمار في المرافق الرياضية، وتوسيع نطاق التعليم والتدريب الرياضي للنساء والأطفال، والارتقاء بالمستوى الوطني للمملكة كوجهة رياضية بارزة.
كما من المنتظر أن تُواصِل المملكة اغتنام الفرص لاستضافة الأحداث الرياضية وكذلك الألعاب الرياضية التي تتوافق مع المزايا البيئية لمواقع المناظر الطبيعية في السعودية؛ مثل الألعاب الرياضية الصحراوية في العلا، والألعاب الرياضية المائية في نيوم ومشروع البحر الأحمر، مشيرا إلى أن رؤية 2030 التى يقودها سمو ولي العهد أتاحت فرصاً جديدة في صناعة الرياضة للشركات المحلية والدولية، وتسعى لتحقيق سمعة وطنية من خلال الريادة في مجال الرياضة.وتشهد الرياضة النسائية في المملكة ازدهاراً خصوصاً في الآونة الأخيرة، حيث ازدادت مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية عبر الأعوام الخمسة الماضية بشكل واضح.
وتتجه النساء سواء كنّ مبتدئات في ممارسة الرياضة أو سيدات محترفات إلى الرياضة بناء على عوامل عديدة؛ منها زيادة الوعي بفوائد تبنّي نمط حياة صحية، وارتفاع فرص المشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة.وتحرص اللجنة الألمبية السعودية، على توسيع المشاركة النسائية السعودية في جميع المسابقات، والمشاركة بفاعلية في الدورات الاولمبية، كما حدث في طوكيو 2020 مؤخراً.ومن جانبه أطلق الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، مطلع العام الماضي، أول دوري لكرة القدم للسيدات في المملكة، وذلك لتلبية الحاجة لوجود هذا النشاط على مستوى المجتمع المحلي.كما يسعى اتحاد الرياضة للجميع لرفع نسبة مشاركة المرأة في الرياضة، سواء على سبيل المنافسات أو الممارسة، طبقا لبرامج جودة الحياة.
إضافة تعليق جديد