لفت «صلاح» انتباه جماهير الساحرة المستديرة حول العالم، بعدما خلع قميصه محتفلًا بتسجله هدف فريقه الثاني، حيث رصدت عدسات الكاميرات عضلتين على جانبي صدر «صلاح» تشبهان أجنحة الطيور، تعرف باسم «العضلة المنشارية»، في مشهد غير معتاد بالنسبة للاعبي كرة القدم.
جاء هدف «صلاح» بالدقيقة 78 عندما لعبت ركلة ركنية إلى داخل المرمى ليقابلها «صلاح» بتسديدة قوية بقدمه اليسرى من على حدود منطقة الست ياردات إلى داخل المرمى.
وتردد على منصات التواصل الاجتماعى أن الصور المنتشرة لعضلات محمد صلاح هي فوتو شوب ومركبة، فيما تساءل البعض الآخر عن سرها، وتقدم «المنصة بوست» التفسير العلمي لهذه العضلات التي ظهرت واضحة قيما تعرف علميا باسم «Serratus anterior muscle»، أو «العضلة المنشارية الأمامية»، وهي تصل عظام الكتف بالضلوع الثمانية العليا، وهي مسئولة عن مد الكتف إلى الأمام حول القفص الصدري. .
وعلى الرغم من تشكيك البعض في صحة الصورة، وأنها معدلة من خلال برنامج تعديل الصور «فوتوشوب»، إلا أن الصور حقيقية تم التقاطها في ملعب «أنفيلد»، خلال لقاء ليفربول وكريستال بالاس.
وحول طريقة الحصول على هذه العضلة، كشفت تقارير علمية إنجليزية أن الأمر ليس سهلاً ولكى تصل العضلة لهذه الدرجة من البروز، مثلما في حالة صلاح، تحتاج لتمارين شاقة للكتف والصدر والبطن، تتضمن رفع أوزان فوق الرأس مع إدارة الذراعين للأعلى.
