استطاعت أسواق الأسهم العالمية أن تتحسن بعد الخسائر الفادحة المتراكمة التي منيت بها منذ بداية الأسبوع، إلا أن أجواء السوق لا تزال غير واضحة ومرتبطة بتطورات الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقد سجلت البورصات الأوروبية تحسنا في بداية جلساتها بعدما بلغت خسائرها نحو 4 في المئة في اليوم السابق، إذ ارتفعت بورصات باريس 0,91 في المئة ولندن 1,47 في المئة وفرانكفورت 0,62 في المئة وميلانو 0,30 في المئة قرابة الساعة 08,35 بتوقيت غرينتش، أما بورصة موسكو، فقد ارتفعت بنسبة 20 في المئة
كما وبدأت أسعار النفط تستقر بعد ارتفاعها الحاد، أمس الخميس، فقد ارتفع سعر برميل برنت نفط بحر الشمال تسليم أبريل/نيسان بنسبة 0,09 في المئة إلى 99,17 دولارا، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وفي نيويورك، خسر برميل غرب تكساس الوسيط تسليم أبريل أيضا 0,22% واستقر على 92,61 دولار.
فيما تراجعت أسعار القمح في التعاملات الأوروبية غداة سعر قياسي عند الإقفال يوم الخميس، فيما تعتبر روسيا وأوكرانيا من أكبر منتجي القمح في العالم، وواصلت أسعار الذرة ارتفاعها الكبير.
هذا وقد بلغ سعر الغاز في السوق الأوروبية الرئيسية، الهولندية "تي تي إف"، حوالي 113 يورو بعدما بلغ ذروته عند 143 يورو حوالي الساعة 14,40، الخميس، لكنه يبقى مرتفعا أكثر من 40 في المئة عن مستوياته العادية منذ ثلاثة أيام.
وكذلك ارتفع سعر الذهب عن سعر الإغلاق، الخميس، إلى 1917 دولارًا للأونصة.
وسجلت أسعار أسهم المصارف الروسية التي تراجعت، الخميس، تحسنا محدودا، ومن بينها سبيربنك (3,62 في المئة).
لكن القطاع الأوروبي ظل هشا على غرار مصرف "سوسييتيه جنرال" الموجود في روسيا خسر 0,97 في المئة في باريس بعد انخفاض نسبته أكثر من 10 في المئة، الخميس.
إضافة تعليق جديد