بدايةً التوحد هو اضطراب نمائي يصيب الطفل في الثلاث سنوات الأولى من حياته ، وتتضح أعراضه للأهل خلال هذه الفترة ، علما بأن الإصابة ترجع إلى أيام كان جنينا في بطن أمه ، وقد يصاب الطفل التوحدي بالتخلف العقلي ، أو الصمم ، أو الصرع إلى جانب أعراض اضطراب طيف التوحد ، والبعض منهم قد يُظهر قدرات خاصة كالأعمال الحسابية المعقدة أو حفظ التواريخ والأسماء أو التميز في أحد مجالات الفنون بشكل يثير الدهشة.
وأشار متخصصي مرض التوحد وأنواعه بأن طيف التوحد يقسم حسب شدة الأعراض إلى الشديد والمتوسط والخفيف ، وأعراضة تستمر مدى الحياة لأنها نوع من أنواع الإعاقات النمائية، إلا أن أعراضه تتحسن بشكل كبير خصوصا في الحالات المتوسطة ، والخفيفة مع برامج التدخل السلوكية ، وبرامج تعديل السلوك التى تمتاز بأنها لا تخفّض فقط ، أو توقف السلوك غير المرغوب فيه ، ولكنها تستخدم في تعليم الطفل التوحدي الكثير من المهارات السلوكية.
وعن دور الأسرة التي تعيش مع الطفل الذي يعاني من التوحد (كما يراه المتخصصون في مجال التوحد) يتلخص في النقاط التالية :
وأخيرا عدم الإنسياق نحو ادعاءات الكثيرين الذين يسعون للكسب المادي فهم يدعون بأن لديهم علاجا للتوحد وهذا أمر عار من الصحة.
إضافة تعليق جديد