لا تستمر الحياة بدون المشاكل ولا تستقيم بدون ايجاد طرق لحلها ولهذا فيجب علينا تصنيفها ومعرفة أسبابها .
تصنيفات للمشاكل الأسريَّة ومنها ما يأتي:
المشاكل النَّفسية والانفعالية: وتعود للتَّباين في حالات أفراد الأسرة المزاجيَّة والعصبيَّة، وطرق انفعالهم اتجاه الظروف المحيطة.
المشاكل الثقافية: وهي نتيجة اختلاف الأبوين في العادات والتقاليد تبعاً لاختلاف طريقة نشأة وتربية كلٍّ منهما.
المشاكل الاقتصادية: وهي بسبب تدهور الوضع المالي للأسرة، سواءً بسبب عوامل داخليّة أو خارجيّة. المشاكل الصّحية: مثل الأمراض المزمنة أو الأمراض العارضة التي تواجه أحد أفراد الأسرة.
المشاكل الاجتماعية: بسبب علاقة الأسرة بأقارب الوالدين وعلاقة الوالدين ببعضهم.
مشاكل الأدوار الاجتماعية: وذلك بسبب عدم وضوح دور كلّ فرد داخل الأسرة، وتعدُّد الأدوار وتصارعها، ممّا يؤدي إلى وجود خلاف داخل الأسرة.
أسباب المشاكل الأسريَّة تظهر في معظم الأُسَر أشكالاً عديدةً من المشاكل الأسريَّة؛ سواء كانت بين الأبوين أو بين الأبناء:
عدم فهم طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة من حيث اختلاف الرَّغبات، وطريقة التفكير، والاهتمامات فيما بينهم، وهذا الاختلاف في محلّه، حيث إنَّ العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تقوم على الاختلاف لا على التشابه، وإنّ التركيب العُضويّ والنَّفسيّ عند الرجل مختلف عنده عن المرأة، وإنّ نقص الخبرة والوعي لدى الأبوين بهذه الأمور تؤدي إلى الخلاف بينهم وبالتالي ينعكس سلباً على الأسرة.
التغير الاجتماعي: يحدث العديد من التغيرات الاجتماعية في المحيط الخارجي للأسرة وتتأثر به، بحيث يتبنى الأبناء قيماً وأفكار متحررة جديدة غير تلك القيم والعادات تقليدية التي يتبنها الآباء ممّا يؤدي إلى حدوث الفجوة والصراع بين الأبناء والآباء.
الجهل بخصائص نموّ مراحل العمر المختلفة: حيث إنّ لكلّ مرحلة عمرية خصائصها ومتطلبات التعامل معها، فعدم الوعيّ بهذه الخصائص وكيفة التعامل بكلّ مرحلة سيؤدي لحدوث المشكلات وسينعكس على سلوك أفراد الأسرة.
التباين الفكري والعاطفي: حيث إنّ التغيّر في مشاعر الزوجين بعد الزواج من حبّ وسعادة، واختلاف الخلفية الفكرية والثقافية لدى الزوجين يؤدي إلى حدوث خلاف حول طرق تربية الأبناء واتخاذ القرار ومعاملة الآخرين.
ثأثير الأقارب والرفاق: فإنّ التأثير السَّلبي للأفراد من البيئة الداخليّة يُسبّب المشاكل، سواء من خلال تدخ
الضغوطات الاقتصادية: يُعدُّ نقص الموارد المادّيّة للأسرة عائقاً في تحقيق تماسكها وتلبية احتياجاتها المختلفة، وأيضاً فإنّ وجود الموارد المادّيّة العالية وعدم التخطيط المتوازن لها ينتج عنه خلاف ومشاكل أسرية. لهم بشؤون أفراد الأسرة أو من خلال تحريض طرف على الآخر.
إضافة تعليق جديد