أطفال غزة يعانون ظلما من قوة احتلال غاشمة لا تفرق بين مدنيين وعسكريين ، ومجتمعا دوليا لم يستطع حتى الآن أن يجعلها توقف إطلاق النار أو إيجاد حلا لما يحدث .
وليس مهما هنا ذكر أسماء الأطفال لأنهم سواء أمام تلك المدفعية التي لا ترحم ولنا العديد من تلك القصص حسب ما جاء بالعربية
طفلة ذات العاشرة من عمرها تبكي لأنها لاتستطيع أن تفعل شئ جراء ما يحدث لوطنها وتتحدث بالإنجليزية ليعلم العالم كله ماذا يحدث فتقول أنها تتمنى أن تصبح طبيبة لكي تقدم العون لشعبها ولاكن كيف بكل أسى تخبرنا أنها فقط في العاشرة
واخر ينادي على أمه من تحت الأنقاض قائلا :"يما ..يما..يما أمانة يما..يما...خليكي معي ..يما أمانة متسبنيش لحالي...وينهمر في البكاء بصوت يخلع قلب الإنسان :أمانة يمه متسبنيش لحالي ..أمانة يمه ..خليكي ..أمانة...لا يما ...لا يما ...
وجديرا بالذكر ان القصف يدخل يومه العاشر ، ولا يلوح الأفق بأي حلول لهذه الأزمة المفزعة
ويعرض الفيديو أيضا مقطعا لطفلة تبحث عن أمها ، كما يعرض حال الأطفال عند سماعهم للقصف والخوف الذي يجتاحهم ويحاول من حولهم تهدأتهم من حالة الهلع بان يأخذوهم إلى الأسفل .
ويختتم الفيديو بالطفلة التي تتغلب على صوت المدفعيات والصواريخ والقنابل بذكر الله سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ....
ويذكر أن الشهداء الأطفال تجاوز عددهم الثلاثين حتى الآن ...ومازال العدد مستمر
إضافة تعليق جديد