العيسى ..الحوار هو الخيار الأمثل للتعدد العرقي والديني بالملتقى السابع للمجتمعات المسلمة

ينعقد اليوم الإثنين من هذا العام في أبوظبي افتراضيا عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد الملتقى السنوي السابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة .

وأوضح الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إن جائحة كورونا أثبتت أن الإنسانية أسرة واحدة ، وعالمنا قرية صغيرة وأن العالم متشارك مهما حاول الكارهون تفرقتنا.

وشدد على أن الحوار الحضاري لا بد أن يكون فعالاً حتى يصل الجميع معاً إلى دائرة التفاهم والاحترام المتبادل.

كما قال: "ليس لتنوعنا الكبير من خيار سوى الحوار، والعالم لا بد أن يكون أكثر تفاهما مهما اختلف العرق والدين".

وأضاف: "يجب أن ندرك أننا أمام تحدي تعزيز الوعي الإيماني والفكري وكذلك تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي حول العالم".

ولفت الدكتور محمد الكريم العيسى إلى أن "عالم اليوم أصبح أكثر إمكانا للتقارب أكثر من قبل لما فتح الله عليه من عوالم الثقافة". 

و جديرا بالذكر أنه ينطلق الملتقى تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، بمشاركة وزراء وممثلي حكومات ومنظمات دولية وقادة دينيين وشخصيات رفيعة المستوى، ومئات المفكرين والأكاديميين والباحثين ورجال الدين وممثلي منظمات المجتمع المدني والشباب.

ويعقد الملتقى تحت عنوان "قيم ما بعد كورونا: التضامن وروح ركاب السفينة"، ويناقش على مدار 3 أيام من 7 إلى 9 ديسمبر الجاري، العديد من الموضوعات التي تشغل الوعي الكوني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البشرية، وتتسبب بالقلق الكبير على كل المستويات النفسية والمعنوية والمادية للأفراد والمجتمعات والدول.