ان العملية التعليمية في ليبيا أصابها الكثير من المرض والوهن وذلك بسبب الأوضاع التي يمر بها القطر الليبي خلال العشر سنوات الأخيرة .
ففي نظرة للوضع التعليمي في ليبيا يوضح وزير التعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، عن مساعيه إلى هيكلة التعليم المتوسط، وتطوير المناهج التعليمية فيه، فضلا عن إدراج نظام الثانوية الشاملة.
وأبان المقريف، أهمية تقييم وتطوير مناهج التعليم الليبية شريطة أن يكون التطوير مدروساً، مُؤكداً أنه سيولي ذلك اهتماماً كبيراً، فيما أشاد بجهود اللجنة الفنية المُشَكَّلة للعمل على هذا الملف.
و قد ناقش المقريف مقترح الثانوية الشاملة والذي كان محل نقاش منذ سنوات عدّة، مُؤكداً على أهمية التركيز على الجودة حسب ماورد بوزارة التعليم بليبيا.
-تشكيل لجنة لفحص المناهج الليبية وتوحيدها والتأكد من محتواها، وتهيئة الظروف المناسبة لاستعادة العملية التعليمية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الوزارة.
- إلغاء شعبتي الأدبي والعلمي واستبدالهما بنظام الثانوية الشاملة، ضمن الرؤية الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم في ليبيا والمقرر تنفيذها على مدى 15 إلى 20 عاما، وقد كان مقترحا عام 2018 معللة ذلك بأن أبرز عيوب نظام الثانوية العامة القائم حاليًا في المدارس الليبية هو تقييد الطالب بتوجه أو مسار تعليمي معين وعدم منحه الفرصة أو الإمكانية لتغيير مساره حال رغب ذلك.
- يتميز نظام الثانوية الشاملة (المقترح) بمنح الطالب المرونة المطلقة لتغيير مساره العلمي وإصلاح خطأ قد يكون ارتكبه في سن مبكرة من عمره في تحديد تخصصه أو مجاله العلمي في أي وقت شاء.
- كما يوجد ضمن نظام الثانوية الشاملة دورات تدريبية مصاحبة للدراسة ( تخصصية واختيارية) core courses و elective courses، فضلا عن التوسع في مجال تقنية المعلومات الذي يعد أبرز احتياجات سوق العمل في ليبيا، بحسب بيان سابق لوزارة التعليم.
إضافة تعليق جديد