صرح مؤسس حملة "تحيا مصر " المهندس "اشرف المقدم " عن بدء فعاليات حملة جدبدة على مستوى الجمهورية لجمع توكيلات أعضاء الحملة وقيادتها الميدانية لتأسيس حزب سياسي جديد تحت مسمى " تحيا مصر " .
وأكد المقدم على أن مساحة الحريات التي شهدها المجتمع في عهد الرئيس السيسي كانت هي الدافع الأقوي ، وذلك بعد الحراك المتنامي لهذه الحملة ، وبناء القواعد التنظيمية لها خلال عامين فى كل محافظات مصر .
واضاف المقدم أنه وفي ظل المشاركات بالفاعليات ودعم الدولة في المشاركة في الإنتخابات الرئاسية ، وكذلك دعم الدولة في مرحلة الإستفتاء علي التعديلات الدستورية .
وتابع المقدم أنه ما كان مُخططا سلفاً الشروع في تأسيس حزب سياسي ، ولكن بعد اتساع نطاق ورقعة حملة "تحيا مصر " وسرعتها في الإنتشار ، وانضمام العديد من الشخصيات الأمنية والعسكرية و أساتذة الجامعات وعمداء الكليات والنقابيين ، وبعد انضمام أعداد غفيرة في العديد من المحافظات ، فقد أصبح الأمر ضروريا لإنشاء وتدشين حزب سياسي يُعبر عن أفكار وأهداف الحملة على أرض الواقع .
ونبه المقدم الى أن الحملة كفكرة كانت تهدف للإرتقاء بالمجتمع والدفع بالشباب للمشاركة في الحياه السياسية ، وتأهيل الشباب والكوادر من أجل ذلك الهدف ، فاتفقت القيادات واجتمعت رؤيتها السياسية علي تأسيس حزب سياسي .
يقول مؤسس الحزب الجديد والمتحدث الرسمي" أشرف المقدم " : إننا نعيش في هذا المجتمع وتحركنا في كل المحافظات وجمعنا الآراء ، وتم الإستقرار علي التأسيس .
وبسؤاله: هل بعد تجاوز المائة حزب نحتاج الي أحزاب أخري؟
أجاب المتحدث الرسمي :
كانت قناعتنا بأنه لابد من وجود كيان سياسي يُصبح ظهيراً شعبيا للدولة المصرية ومؤسساتها ، ويعكس طموحات الدولة ويستعيد روح العمل السياسي المفقودة ، ويستفيد بالخبرات الوطنية بعد حالة الإستقطاب السياسي الموجودة علي الساحة المصرية ، والتي أدت الي رفع درجة الإحتقان السياسي والإجتماعي وعدم الرضا .
لا سيما بعدما لم يتمكن اكثر من مائة حزب من المشاركة في إنتخابات الشيوخ القادمة والتي لم تتجاوز عدد قائمتها المائة على مستوى الجمهورية ، مما أدى لوجود شريحة كبيرة ومهمه تمثل السواد الاعظم من المجتمع ، إما صاخبة أو غاضبة أو يائسة بسبب تلك الأوضاع .
ومن هذا المُنطلق بات الأمر واضحاً وجلياً ، ولابد من بزوغ حزب سياسي جديد تحت مُسمى" تحيا مصر " ويُحافظ على قدسية هذا الإسم ، وهو عنوان ثورة ٣٠ يونيه .
بينما يتردد فى الكواليس ويُردد المشككون في الدولة أن ثمة كيان مُعين تدعمه الدولة دون غيره من الكيانات الحزبية ، وهو ما يُخالف الواقع تماماً ، حيث أن قناعة فخامة الرئيس هو عدم الإنتماء لأى كيانات حزبية ، وهو ما يؤكد على أن عهده ورؤيته السياسية فريدة من نوعها .
ففي عهده اطلق العنان لإحداث طفرة سياسية ، وفيها تأسست الحركات والحملات والإئتلافات ، والكل يعمل بحرية تامة ، وتحت مظلة القانون دون تفرقة .
بينما ما نحن فيه وحالة الإستقطاب الحادة بين الإحزاب السياسية ليست مسئولية الدولة ، ولكن مسئولية القادة السياسيين المتخصصين ، والممارسة السياسية تحتاج الخبرات والكوادر ورؤية جديدة ، وهو ما أسسنا عليه فكرة تاسيس الحزب الجديد .
وعن إمكانية جمع التوكيلات ؟ أعلن المقدم بأننا بدأنا بداية صحيحة ، وهي بناء القواعد الشعبية والبيئة الحاضنة في مُختلف المحافظات ، وتشكيل لجان مختلفة لتُمثل قواعد حزبية في العديد من المحافظات ، و قاعدة محلية شعبية .
وبناءاً على ماتم إنجازه سيتم إطلاق دعوة البدء خلال الأيام القادمة بعد إنتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك مباشرة ، وبالرغم أن عدداً كبيراً شرع في عمل التوكيلات ، حيث نشهد تعاون تام من مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة .
في ختام تصريحاته أكد المقدم علي دعم الدولة المصرية للحريات ، وأن أجهزة الدولة تقف علي مسافة واحدة من كل القوي السياسية بإختلاف أطيافها وإنتمائاتها ، و ليس لها هدف إلا الإستقرار وتحقيق الأمن والسلام الإجتماعي فى ربوع مصر .
إضافة تعليق جديد