لم يكتفى فيروس كورونا المستجد بتأثيره على صحه الانسان فقط ،بل امتد ليضرب بذراعيه معظم القطاعات على مستوى العالم، ففى قطاع الطيران انهار الطلب على الرحلات الجوية إذ ذكر تقرير الاتحاد الدولى للنقل الجوى IATA لشهر يوليو أن الطلب العالمي على السفر جوا انخفض بنسبة 91.9%على أساس سنوى فى يوليو 2020 بسبب تأثير جائحه فيروس كورونا فى يوليو والتى أصاب حركه الطيران بحاله من الشلل التام.
هذا وقد تأثر قطاع الطيران فى معظم دول العالم بهذه الجائحه الامر الذى جعل الحكومات تقرر حظر دخول الاجانب إلى أراضيها حفاظا على الصحه العامه وعلقت بعض الدول تأشيرات الدخول الى أراضيها منذ بدايه الازمه.
ومؤخرا لجأت بعض الدول إلى تخفيف القيود تدريجيا إذ أعلنت حكوماتها عن خطوات لإعادة فتح قطاع السياحه الداخليه فقط كخطوه مبدئيه ، وأكدوا أن قرار اعاده فتح الحدود سيتوقف على تقييم الادله العلميه فى إطار مسؤلية الحكومه لحماية أرواح مواطنيها الأمر الذى يعكس مدى الحرص المتوازن بين تحقيق الفوائد الاقتصادية للسياحه وحماية المواطنين من المخاطر الصحية لانتشار فيروس كورونا
وتحايلت بعض الدول على قيود السفر بفكرة "فقاعات السفر" والتى تعرف باسم الجسور الجوية أو ممرات فيروس كورونا ، إذ وافقت على فتح حدودها أمام دول معينه بموجب اتفاقيات متبادلة وإغلاقها أمام باقى الدول على أن تكون الدول الموقعة على الاتفاقية قد نجحت فى احتواء الفيروس.
وعلى الأرجح أن قطاع الطيران سيتعافى تدريجيا ولكن من المرجح أن السفر لن يعود كسابق عهده .
إضافة تعليق جديد