سوري يستحدث إيقاع موسيقي لتعليم طلابة اللغة الإنجليزية في أنقرة فيبدع

الأربعاء, يناير 27, 2021 - 06
تحقيقات منوعة
محمد شكور الغناش صاحب شعار English Everyday , Everyday English

نسرين حلس

رئيس التحرير

تمكن المدرس السوري  محمد شكور الغناش، أن يبتكر طريقة جديدة في  تدريس اللغة الإنكليزية في تركيا، محققا بذلك أعلى النتائج والنجاحات حيث يعمل مدرساً للغة الإنكليزية ، في مدرسة أجيال نينوى العراقية الواقعة في  العاصمة التركية أنقرة حصرا.

وقد  أستطاع الغناش ابتداع إسلوبا جديدا في التدريس مستخدما  “الشرح الغنائي” في إيصال المعلومات وترسـ.ـيخها في أذهان الطلاب.

المنصة بوست  كانت قد ألتقت به  للحديث حول معرفة الوقوف على تفاصيل القصة وكيف بدأت وخاصة أنها قد تبدو غريبة ومستهجنه لدى البعض ممن يرون    أنها قد تبدوا بعيده عن طرق التدريس الطبيعيه المتداولة في جميع المجتمعات. 

ويتحدث الغناش  قائلا " بدأت الحكاية عندما قدمت من سوريا بسبب الحرب لوحدي، إلى تركيا. 

 ويضيف " وكان وضعي كوضع الكثير من السوريين المهجرين الذين طحنتهم الحرب.. في البداية، لم أعمل في التدريس في تركيا بالرغم من أنني كنت أعمل في مكتب ترجمة   محلفة في القامشلي ومدرس بالحسكة في سوريا. 

 بدأ الغناش رحلته العملية عندما كان يعمل في سوريا في أعمال البناء منذ الصغر مع أعمامه لسنوات طويلة لكنه اختار طريق التعليم رغم انه كان طريقا شاقا ومريرا. 

 

ويضيف ورغم أنني حاصل على شهادات ووثائق من المركز البريطاني كوني شاعر و كاتب حيث تم اختياري لزيارة المملكة المتحدة وزيارة الجامعات من أجل تطوير الكتابة ا    لإبداعية كوني كاتب وشاعر ، ولدي العديد من الكتابات والأبحاث عن الأدب الإنكليزي والشعر وشكسبير والأدب بشكل عام، لكن ذلك لم يدعمني بشئ، فقد كانت الأوضاع مريرة وقاسية ،حصلت على شهادات أمريكية من جامعات مرموقة مثل هارفرد وكاليفورنيا والعديد من الكليات في مجال الشعر والأدب رغم عملي الطويل كنت ادرس عن بعد.

ويصف الغناش الألم والمعاناة والمصاعب التي واجهها كسوري ويواجهها الكثير من المهاجرين في تركيا، إلا أن ذلك لم يثنيه عما يريد ولم يضعف عزيمته، بل زادته صمود وتحدي حيث أتذكر الصحراء وأستمد قوتي منها ، ورغم كل العقبات لم استسلم ، واستطعت خلال فترة قصيرة أن أكون وأصنع اسم لي في أنقرة كبير بسبب دعاء أمي حيث أن المعاهد والجامعات اللتي رفضت محمد شكور طلبت اللقاء بي وعرضوا العمل معهم فرفضت مثل ما رفضوني وبقيت في المكان الذي أعمل به الذي له طابع مميز في شخص محمد شكور.

 

ثم يكمل " لقد استحدثت طريقة للتدريس وهي دمج الموسيقا مع اللغة اثناء التدريس ، وتلك هي طريقتي الخاصة والفت كتاب حول ذلك وأصبح لي شعار Everyday English, English Everyday  حيث أن الشعار أصبح علامة تجارية وماركة كبيرة لتعليم اللغة الإنكليزية حول العالم،حيث تعد أول طريقة مبتكرة من قبل الأستاذ محمد شكور الغناش.

 

و ينهي الأستاذ محمد شكور الغناش حديثه عن رحلة كفاح   فيقول " رغم أنني اجريت عمليات في الشرايين والدولي والمعدة ورغم كل ذلك مازلت مستمر بالعمل بكل نشاط وجدية ، وأومن أن التعليم رسالة إنسانية سامية وحق مشروع للجميع. وليس هذا وحسب، بل وأقوم بتطوير اللغة الانكليزية ودمجها مع الموسيقا لتكون سهلة وممتعة للمتعلم. كما أنني أقوم بتنظيم ندوات وجلسات ثقافية ومؤتمرات تعليمة وأدبية بشكل دوري وقمت بتحضير وتجهيزمؤتمر شعري مع شعراء من أمريكا وشعراء عرب والعديد من دول العالم في مدرسة نينوى . ان جميع الجهود السابقة والحالية والمستقبلية هدفها الحفاض على الهوية العربية والشخص المثقف العربي وتطويره في زمن النسيان تحت شعار الألم والأمل.