مع بدء تحسن الطقس المشمس فى معظم دول اوروبا ، تزداد الآمال في الإنتعاش الكامل لموسم السياحة الإيطالي المتهالك بسبب فيروس كورونا العالمى 2020 و العودة بشكل تدريجى للنشاط السياحى , أعلنت الناقلة الوطنية الإيطالية أنها ستجري تجارب على الرحلات الجوية بين روما وميلانو، ويتعين فيها كل راكب أن يؤكد عدم إصابته بفيروس كوفيد19
وتُعرّف هذه الرحلات بصفتها رحلات “خضعت لاختبار كوفيد Covid-tested
وتتواجد طريقتان للقيام بذلك، وتتمثل الأولى في إجراء إختبار فيروس كورونا في غضون 72 ساعة من الرحلة وإحضار شهادة إلى المطار تُثبت أن نتائج اختبار الفيروس سلبية.
وأما الطريقة الثانية، فهي تتمثل في الحصول على نتيجة سلبية بعد القيام باختبار سريع في منشأة خاصة لاختبارات “كوفيد-19” في المطار
وفى بيان لها Alitalia صرحت انه "قبل الصعود سيتحقق طبيب من وزارة الصحة الجوية والبحرية وصحة الحدود“(USMAF)
من صلاحية الشهادة التى يحملها الركاب بالفعل .
وبالنسبة لـ”Alitaliaو لا يقتصر الطريق إلى الأمام على جعل الركاب يشعرون بالأمان على متن الطائرة فقط.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حصل مطار “فيوميتشينو” (FCO) في روما مؤخراً على جائزة “Anti-Covid” من فئة خمس نجوم الأولى (والوحيدة حتى الآن) لأوروبا من هيئة تصنيف شركات الطيران الدولية “Skytrax”.
وقامت شركة الطيران بتحويل واحدة من ساحات مواقف السيارات إلى مرفق متنقل لاختبارات فيروس كورونا، وهي متاحة للمسافرين وغير المسافرين على حدٍ سواء.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما الذي سيحدث مع الرحلات التي “خضعت لاختبار كوفيد
وهل يعني الأمر أن الركاب لن يضطروا إلى إرتداء الكمامات على متن الطائرة، أو أن شركة الطيران ستتمكن من ملء المقاعد الوسطى في الطائرات؟
ولكن مع حلول فصل الشتاءهل سيظل الوضع كما هو عليةالان ,من المتوقع أن تضرب إيطاليا كارثة اقتصادية بالكامل
الأمر الذى جعل الحكومة الإيطالية تقوم بتوزيع الأموال للمساعدة في دعم العديد من الشركات والأفراد المتعثرين، ولكن مع استمرار العديد من قيود السفر العالمية، فإن الإيرادات المفقودة من قطاع السفر المتعثر في البلاد تترك فجوة مالية كبيره.