نوبل جائزة المتميزين في مجالات عدة وحظيت الكثير من السيدات المتميزات الجائزة ، كما حصلت عليها العديد من السيدات المسلمات ومنهن :
2003 شيرين عبادي (21 يونيو 1947)
ناشط حقوقية إيرانية في 10 أكتوبر 2003 حصلت شيرين على جائزة نوبل للسلام لجهودها في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، وخاصة لجهودها من أجل حقوق المرأة والطفل الشخصية الإيرانية الأولى والوحيدة التي تنال جائزة نوبل. وهي أيضا أول امرأة مسلمة تحوز الجائزة
2011 توكل كرمان (7 فبراير 1979)
حازت توكل كرمان ناشطة حقوقية يمنية على جائزة نوبل للسلام للعام2011 بالتقاسم مع الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما غوبوي، وبهذه الجائزة أصبحت توكل خامس شخصية عربية وأول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل «وذلك لكفاحهنّ السلمي في سبيل أمان المرأة وحقوقها في المساهمة الكاملة في صنع السِّلم.»
2014 ملالا يوسف زي (12 يوليو 1997)
مدونة وناشطة لحقوق المرأة في التعليم ، أصغر شخص يحصل على جائزة نوبل منذ إنشائها، وقد اشتهرت بتنديدها عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم، في أكتوبر عام 2012 حاولت طالبان اغتيالها، لكنها أصيبت إصابة بالغة ونجت من الموت بعدما تلقّت علاجها في بريطانيا على نفقة الإمارات العربية المتحدة .
2018 نادية مراد (1993)
ولدت نادية مراد باسي طه العام 1993، لعائلة يزيدية من قرية كوجو، قضاء مدينة سنجار العراقية، وحازت على جائزة نوبل للسلام العام 2018، لنشاطها في الدفاع عن حقوق المرأة والطفل، حيث قرّرت تخصيص قيمة الجائزة لبناء مستشفى لضحايا الاعتداء الجنسي في مدينتها، واختارتها الأمم المتحدة سفيرةً للنوايا الحسنة العام 2016.
وقد عانت مراد من إرهاب تنظيم "داعش"، بعد سيطرتهم على قريتها وقتلهم والدتها و6 من إخوتها، فضلاً عن اختطافها واغتصابها وتعرّضها لشتى أنواع التنكيل والأذى النفسي والجسدي، قبل أن تنجح، بعد 3 أشهر من الاختطاف، بالفرار إلى ألمانيا، حيث تلقت العلاج والرعاية وانطلقت في رحلتها للدفاع عن القضايا الإنسانية؛ فالتقت شخصيات مؤثرة وعالمية، وتحدثت عن مسألة الاتجار بالبشر في مجلس الأمن بتاريخ 16 كانون الأول (ديسمبر) 2015.
إضافة تعليق جديد