أكد منير فخري عبد النور وزير السياحة الأسبق، على ضرورة التدرج في استقبال السائحين إلى أن يتم رفع كفاءة البنية الأساسية، وكذلك جذب عودة العمالة المدربة مرة أخرى للقطاع أو تدريب جيل جديد.
وقال منير فخري، خلال تصريحات تلفزيونية له، إن رحلة "الموكب الملكي" لنقل مومياوات من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة، ساهم بشكل كبير في تعجيل عودة السياحة الروسية إلى مصر مرة أخرى، وكذلك كان له تأثير في تغير نظرة العالم لمصر، بحسب بيان ص
وحول توقع "جولدن ساكس" لقطاع السياحة بعد عودة السياحة الروسية والتي أفادت بأن العدد المتوقع منها خلال عام 3 مليون سائح روسي بعائد 3 مليار دولار بواقع ألف دولار لكل سائح، يرى منير فخري عبد النور، أن التوقع مبالغ فيه لعدة أسباب أولها جائحة كورونا حيث أن حركة السياحة على مستوي العالم ضعيفة نتيجة تلك الجائحة.
وأضاف أن تقدير إنفاق السائح الروسي بما يقدر بألف دولار خلال الرحلة هو رقم مبالغ فيه، حيث أنه يمضي في متوسط خمسة ليال على الأكثر، ومن المفترض على قطاع السياحة أن يكون النمو متدرج حيث أن البنية الأساسية للسياحة بعد التوقف لعدة سنوات تحتاج إلى إعادة بناء وترميم.
وأشار إلى أن هناك العديد من الفنادق تحتاج إلى عملية صيانة، وهذا ينطبق على معظم فنادق المناطق الساحلية مثل شرم الشيخ والغردقة والبحر الأحمر بوجه عام.
إضافة تعليق جديد