شهد مطلع يونيو الجاري ، إعلان نتيجة التحدي العالمي لبرنامج الحساب الذهني (UCMAS) والتي اقيمت بماليزيا بنظام المسابقات عن بعد بسبب الوضع العالمي لوباء فيروس كورونا .
وظهرالتحدي المقام أونلاين باشتراك اكثر من (7000) طالب على مستوى العالم بمستويات وفئات عمرية مختلفة ، كما تنوعت المسابقة المقامة مابين المسابقات المرئية (VISUAL) والمسابقات السماعية (MARATHON) والمسابقات الومضية (FLASH) .
وجديرا بالذكر أن برنامج(UCMAS) هو برنامج عالمي للحسابات الذهنية باستخدام نصفين المخ الأيمن والأيسر في اجراء تلك العلمليات بطريقة ذهنية متكاملة معتمدة على السرعة وقوة الملاحظة ومستخدمة العداد الحسابي الصيني .
وتقام المسابقة سنويا في أماكن مختلفة بالعالم ، وقد حسمت ظروف وباء كورونا إلى إجرائها بشكل تباعدب عن بعد واطلق عليها (ONLIEN UCMAS CHALLENGE) للعام الحالي 2021.
واشتركت مصر بالعديد من طلابها الذين حققوا مراكز عالمية متقدمة ونذكر من أولائك الأبطال الصغار من أبهروا العالم بما حققوه من مستويات متقدمة إيمانا بعقلية الطفل المصري ذو الكفاءات المتعددة .
حصل على المركز الأول عالميا الطالب علي إبراهيم نعمان في مستوى (basic) وتعرب والدة الطفل في تصريحها للمنصة بوست عن امتنانها قائلة :" إن واجبنا اتجاه أولادنا هو اكتشاف قدراتهم ومهارتهم فذلك من أهم أسباب نجاحنا في تربيتهم والعمل الدائم على تنميتها ، وتجربة (UCMAS) لم تساعد فقط في اكتشاف المهارت والقدرات لأولادنا ولاكن ساهمت وبشكل كبير في تعزيز ثقتهم بأنفسهم ، فهو أسلوب جديد في التعليم يستطيع به الطفل الاعتماد على نفسه ، في بداية الأمر يعد صعبا قدرته على حل 200 مسألة حسابية خلال 8 دقائق ، لاكن مع التكرار والوقت والإصرار والعزيمة يستطيعوا تحقيق هدفهم، وبفضل من الله عزوجل ثم وجود مدربة متميزة استطاعت ان تحفزه وتشد من أذره حتى يوظف كل مهاراته في الحل وإنجاز أكبر وأفضل ما لدية ، فالشكر الجزيل لمدربته الأستاذة نسمة حسني على الرغم من حصولنا فقط على مستويين فقط .
وعن التحدي العالمي أضافت : أنه مع استبعادها لفرصة تحقيق علي لأي مركز لصعر سنة وبدايتة الجديدة، إلا حماسه وإصراره على التدريب وتشجيع مدربته فكان له العامل الأكبر لتحقيقة مركز أول عالميا وتنصح كل ام بان تلحق أولادها ببرنامج (UCMAS)
واقتنص الطالب زياد محمد زكريا المركز الثاني عالميا بمستوى (INTRMEDIATE A) من بين الألاف من المشتركين وأشادت والدة الطالب بالمجهود المبذول من أكاديمية (UCMAS) بمصر وبمدربته المتميزة الأستاذة نورهان جلال بقولها إنه ساعد زياد على زيادة معدلات التركيز والانتباه من خلال التدريبات المستمرة ، لاكتسايه مهارات السرعة والدقة مما ساهم في تنمية مهارته الحسابية والحياتية ، من خلال سرعة الفهم ورد الفعل السريع مما جعله دائما يشعر بالتفوق والثقة بالنفس .
وعن التحدي العالمي أردفت والدة الطالب المتميز قائلة أن فكرة التحدي بذاتها ومنافسة الأطفال حول العالم مما زاد من سرعته وتحديه لنفسه لكي يتفوق فاكتسب مهارات عدة وهي قدرته على اجتياز ذلك التحدي المكون في 8 دقائق وشعر بسعادة بالغة بحصوله على ترتيب ثاني عالم مما زاد حماسه ودفعه بقوة لاجتياز المنافسة في التحديات القادمة
وشاركتها والدة الطالب ياسين عمرو الحاصل على المركز الثالث عالميا بمستوى (ELEMENTERY B) بأن البرنامج ساعد ياسين في زيادة وحل مشكلته بالثقة بالنفس وزيادة نسبة تركيزه ، وعن التحدي العالمي فاكسبه مهارة الاعتماد على النفس بل شعر أنه يستطيع أن يقوم بانجاز كبير وذلك بوجوده داخل أعداد كبيرة من كافة أنحاء العالم .
ويستحضرني قولها بأنها تأثرت جدا بقوله عندما علم أنه حصل ذلك المركز ومعبرا عن سعادته " الحمد لله مصر أخدت مركز".
وأيدتها والدة الطالبة الجميلة ليلى محمد ذات المركز الثالث عالميا أيضا بمستوى (HIGHER A) معبرة عن سعادتها البالغة بالتحاق ليلى ب(UCMAS) لاكتسابها العديد من المهارات الحسابية الرياضية كالقدرة على الإدراك والفهم والإبداع فهدفه الرئيسي هواكتساب الطفل مهارة الإعتماد الكلي على قدراته العقلية بدون استخدام الآلة الحاسبة مما أدى إلى زيادة قوة الطفل بنفسه ، كما أشادت بدور المهم لقدرة المدربة على توصيل المعلومة بدقة للطفل ويجب أن تتمتع بالصبر وهو ما وجدته بمدربة ابنتها الأستاذة إسراء علي .
وأعربت والدة كلا من محمد ومريم تامر عزت المحققين للمركز الثالث بمستوى (KG3) بالتحدي العالمي أن قرار التحاق ولديها ببرنامج (UCMAS) يعد من أفضلها خاصة بعد اختيار نوعية المدرسة التي يلتحق بها الطالب ، ونوعية التعليم الذي يحددها كلا من الأب والأم ، وبعد مرور عام من الالتحاق بالبرنامج شعرت بالفرق من حيث التركيز والسرعة وإجراء العمليات الحسابية فكان لها تأكيدا على اختيارها الموفق والداعم للبرنامج .
وفي تصريحها للمنصة بوست عن التحدي العالمي أردفت قائلة أن المسابقة أشعرتهم بتحمل المسؤولية والرغبة في التسابق حتى انها شاركتهم في إجرائها ولالكنهم قد سبقوها في الحل فرات التدريب ،مما أدخل شعورا بالسعادة والتنافس ممزوجا بالتحدي ، وشعرت بالفرحة الكبيرة والفخرلحصولهم على المركز الثالث عالميا ، بكل فئاته المختلفة ، وأن ذلك سيقوي لديهم دافع التنافس في المسابقات القادمة لأنهم سيشعرون بأن ما قدموه من مجهود قد قدر ،و سيساعدهم على زيادة التركيز والاستمرارية والمواصلة ، واختتمت قولها بأن المهم أن يكون الطالب بذاته يرغب في الالتحاق بالمسابقة وليس تحت ضغط العائلة .
إضافة تعليق جديد