تحيا مصر تُدشن حملة جمع توكيلات لتأسيس حزب سياسي برؤية جديدة

الأحد, أغسطس 2, 2020 - 07
تحقيقات منوعة

عبد الشكور عامر

كاتب صحفي

صرح مؤسس حملة "تحيا مصر " المهندس "اشرف المقدم " عن بدء فعاليات حملة جدبدة على مستوى الجمهورية لجمع توكيلات أعضاء الحملة وقيادتها الميدانية لتأسيس حزب سياسي جديد تحت مسمى  " تحيا مصر " .
وأكد المقدم على  أن مساحة الحريات التي شهدها المجتمع في عهد الرئيس السيسي كانت هي الدافع الأقوي ،  وذلك بعد الحراك المتنامي لهذه الحملة ، وبناء القواعد التنظيمية لها خلال عامين فى كل محافظات مصر .
واضاف المقدم  أنه وفي ظل المشاركات بالفاعليات ودعم الدولة في المشاركة في الإنتخابات الرئاسية ، وكذلك دعم الدولة في مرحلة الإستفتاء علي التعديلات الدستورية .

وتابع المقدم  أنه ما كان مُخططا سلفاً الشروع في تأسيس حزب سياسي ، ولكن بعد اتساع نطاق ورقعة حملة "تحيا مصر " وسرعتها في الإنتشار ، وانضمام العديد من الشخصيات الأمنية والعسكرية و أساتذة الجامعات  وعمداء الكليات والنقابيين ،  وبعد انضمام أعداد غفيرة في العديد من المحافظات ، فقد أصبح الأمر ضروريا لإنشاء وتدشين حزب سياسي يُعبر عن أفكار وأهداف الحملة على أرض الواقع .

ونبه المقدم  الى أن الحملة كفكرة كانت تهدف للإرتقاء بالمجتمع والدفع بالشباب للمشاركة في الحياه السياسية ، وتأهيل الشباب والكوادر من أجل ذلك الهدف ،  فاتفقت القيادات واجتمعت رؤيتها السياسية علي تأسيس حزب سياسي . 

 يقول مؤسس الحزب الجديد  والمتحدث الرسمي" أشرف المقدم " : إننا نعيش في هذا المجتمع وتحركنا في كل المحافظات وجمعنا الآراء ، وتم الإستقرار علي التأسيس .

 وبسؤاله:  هل بعد تجاوز المائة حزب نحتاج الي أحزاب أخري؟ 
أجاب  المتحدث الرسمي : 
كانت قناعتنا بأنه لابد من وجود كيان سياسي يُصبح ظهيراً شعبيا للدولة المصرية ومؤسساتها ، ويعكس طموحات الدولة ويستعيد روح العمل السياسي المفقودة ، ويستفيد بالخبرات الوطنية بعد حالة الإستقطاب السياسي الموجودة علي الساحة المصرية ، والتي أدت الي رفع درجة الإحتقان السياسي والإجتماعي وعدم الرضا .

 لا سيما بعدما لم يتمكن  اكثر من مائة حزب من المشاركة في إنتخابات الشيوخ القادمة والتي لم تتجاوز عدد قائمتها المائة على مستوى الجمهورية ، مما أدى لوجود  شريحة كبيرة ومهمه تمثل السواد الاعظم من المجتمع ، إما صاخبة أو غاضبة أو يائسة بسبب تلك الأوضاع  .

ومن هذا المُنطلق بات الأمر واضحاً وجلياً ، ولابد من بزوغ حزب سياسي جديد تحت مُسمى" تحيا مصر " ويُحافظ على قدسية هذا الإسم  ، وهو عنوان ثورة ٣٠ يونيه .

بينما يتردد فى الكواليس ويُردد المشككون في الدولة أن ثمة كيان مُعين تدعمه الدولة دون غيره من الكيانات الحزبية ،  وهو ما يُخالف الواقع تماماً ، حيث أن  قناعة فخامة الرئيس هو عدم الإنتماء لأى كيانات حزبية ، وهو ما يؤكد على أن عهده ورؤيته السياسية  فريدة من نوعها .

ففي عهده اطلق العنان لإحداث طفرة سياسية ،  وفيها تأسست الحركات والحملات والإئتلافات ، والكل يعمل بحرية تامة ، وتحت مظلة القانون دون تفرقة .
بينما ما نحن فيه وحالة الإستقطاب الحادة بين الإحزاب السياسية ليست مسئولية الدولة ،  ولكن مسئولية القادة السياسيين المتخصصين ،  والممارسة السياسية تحتاج الخبرات والكوادر ورؤية جديدة ،  وهو ما أسسنا عليه فكرة تاسيس الحزب الجديد .
وعن إمكانية جمع التوكيلات ؟  أعلن المقدم بأننا بدأنا بداية صحيحة ،  وهي بناء القواعد الشعبية والبيئة الحاضنة في مُختلف  المحافظات ،  وتشكيل لجان مختلفة لتُمثل قواعد حزبية في العديد من المحافظات ،  و قاعدة محلية شعبية .

 وبناءاً على ماتم إنجازه سيتم إطلاق دعوة  البدء خلال الأيام القادمة  بعد إنتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك مباشرة ،  وبالرغم أن عدداً كبيراً شرع في عمل التوكيلات ، حيث نشهد  تعاون تام من مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة .

في ختام تصريحاته أكد  المقدم علي دعم الدولة المصرية للحريات ، وأن أجهزة الدولة تقف علي مسافة واحدة من كل القوي السياسية بإختلاف أطيافها وإنتمائاتها ، و ليس لها هدف إلا الإستقرار وتحقيق الأمن والسلام الإجتماعي فى ربوع مصر .