الكشف عن الأسرار المتعلقة بمومياء الملك أمنحتب الأول بطريقة مبتكرة

المنصة بوست - محمد الشخيري - مصر

تفاصيل متعلقة بمومياء الملك الفرعوني أمنحتب الأول، حيث أنها مزينة بأكاليل زهور من الرأس وحتى القدم، وما زالت حتى اليوم ملفوفة في كفنها الأصلي لمدة 3500 عاماً، وهذا يوحي بأنها كانت محفوظة جيداً وسرها لم يكشف حتى الآن.

يعد الملك أمنحتب الأول هو الشخص الذي ابتكر فكرة فصل المعبد الجنائزي عن المقبرة، مما جعله يحمي القبور من أي خطر يهددها ويضمن سريتها 

قام المهندسون التابعون للملك أمنحتب الأول بحفر مقبرته في قمة التلال المطلة على دراع أبو النجا في غرب طيبة، وهي تُعَدُّ أقدم مقبرة ملكية في هذه المنطقة. حيث قام العاهل بإختيار موقعٍ ضيق بوسط الصخور لإيواء هذه المقبرة.

نصل إلي القاعة الجنائزية من خلال بئر وسلالم مائلة تؤدي إلى ممر متسع نسبيًا. يؤدي هذا الممر إلى حجرة صغيرة أولًا ، ثم يتم الوصول إلى قاعة جنائزية أكبر حجمًا والتي تشبه القبو.

تم إغلاق المدخل بعد الدفن باستخدام الأحجار، ولتمويهه بشكل جيد، تم تغطية السطح الخارجي بالصخور لإعطائه مظهراً طبيعياً للصحراء.

تم وضع تابوته على شكل جسم بشري وتم طلاؤه باللون الأبيض وكان وجهه مشابهًا لوجه تمثال، وتم نصب عينيه ورسمهما بالكحل، ما منح الجسم حيوية مذهلة. 

تم غطاء الجسم بنسيج الكتان البرتقالي وتثبيته بشرائط سمراء، وقد تم إخفاء الوجه بغطاء من الخشب والكرتوناج المقوى بنفس اللون الذي استخدم في تزيين التابوت الخارجي.