يحتفي العالم في 23 اغسطس كل عام بانتهاء عهد الرق بين الليله وضحاها ، قد يبدو لنا يوم طبيعي و لكنه للافارقه نهاية العبوديه والتجاره بهم ،، إنه يوم يخلد ذكرى الحريه من اخطر الجرائم ضد الانسانيه ، إذا فما القصه !؟
الفتره ما بين القرن السادس عشر للقرن التاسع عشر كان يتم نقل العبيد من افريقيا لامريكا الشماليه والجنوبيه للخدمه والاتجار بهم ، للعمل في مزارع البن و القطن ونقل الخشب و المناجم والمحارق ، كان يتم بيع الاطفال قبل الكبار ونقلهم الامريكتين بأبشع الاساليب والتعذيب حتى اطلقوا على تلك التجاره مصطلح الإعفا ما يُعني المحرقه
حتى طفح الكيل فمهد الافارقه لثورتهم 23 أغسطس 1791 ضد الرق والعبودية والقتل والتعذيب وكانت من الثورات التي جعلت العالم ينظر لهم مما ادى لتوقف امريكا فورا و اصدار قرار بمنع تجارة العبيد عبر المحيط الاطلسي و ذلك لكم الاعداد التي فاقت العشرة ملايين من الضحايا التي تعرضت لهذة الكارثه
حيث دعت امريكا الجنوبيه لوضع برامج تثقيفية لتجريم هذا الفعل و أحيت ذكراهم و ذلك شيدت لهم نصب تذكاري ، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك الذي رفع الستار عنه في 25 مارس 2015 وتم اختيار تصميم النصب المسمى «سفينة العودة»
إضافة تعليق جديد