كشفت بيانات صادرة عن الهيئة العامة للجمارك بالصين اليوم عن نمو إجمالي حجم واردات الصين وصادراتها بواقع 24.5% على أساس سنوي، مسجلا 21.34 تريليون يوان ما يعادل 3.3 تريليون دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
وحافظت الصادرات الصينية بذلك على قوتها في يوليو رغم خسارتها بعضا من زخمها، فيما أشار محللون إلى انتعاش في نشاط الموانئ لكنهم حذّروا من أن تفشي دلتا قد يؤثر على النمو.
ويعكس هذا الحجم للتجارة الخارجية زيادة بنسبة 22.3% مقارنة مع ذات الفترة قبل جائحة كورونا في عام 2019.
وسجلت كل من الصادرات والواردات نموا من رقمين خلال فترة يناير- يوليو، حيث ارتفعتا بواقع 24.5% و 24.4% على أساس سنوي، على الترتيب.
وارتفع الفائض التجاري بنسبة 24.8% على أساس سنوي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام إلى 1.98 تريليون يوان.
وفي شهر يوليو وحده، ارتفعت واردات الصين وصادراتها بنسبة 11.5% على أساس سنوي إلى 3.27 تريليون يوان، وفقا لبيانات الجمارك.
وبقيت الشحنات المخصصة إلى الخارج من ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم قوية العام الحالي، مدفوعة بالطلب على منتجات مثل المعدات الطبية والأجهزة الإلكترونية التي يحتاج إليها العمل من المنازل، فيما يزيد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في دول عدة الاعتماد على المنتجات الصينية.
وعاد النشاط الاقتصادي بدرجة كبيرة إلى طبيعته في الصين بفضل تدابير الإغلاق الصارمة والفحوص واسعة النطاق، رغم أن البلد يعزز إجراءاته حاليا لاحتواء تفشي السلالة المتحورة دلتا مع رصد مجموعات إصابات محلية في أكثر من عشر مقاطعات.
وواصلت المنتجات الإلكترونية دعم نمو الصادرات في الأشهر السبعة الأولى من العام وإن كان الطلب على صادرات الكمامات تراجع عن العام الماضي، وفق البيانات الرسمية.
إضافة تعليق جديد