بعد أن تسببت كارثة كورونا في انهيار قطاع الطيران الذي توقف أوقات كثيرة بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بلاد العالم بهدف السيطرة على انتشار الفيروس القاتل، الامر الذي دفع شركات الطيران لتسريح عدد موظفيها لتقليص الخسائر في الوقت الذي توقفت فيه الرحلات.
وقد خفضت الحكومات بعض الإجراءات الاحترازية بعد تلقيح الدول لمواطنيها، لتعود رحلات الطيران إلى العمل وتتعرض شركات الطيران لظاهرة انخفاض العمالة التي أصبحت تشكل مشكلة كبيرة لقطاع الطيران، في الوقت الذي ترتفع فيه طلبات حجز الرحلات.
هذا وتبحث شركات الطيران، عن حل لمشكلة فقدان العمالة وبالأخص في الوظائف منخفضة المهارة، مثل منظفات المقصورة ومسؤولي وقود الطائرات ومناولي الأمتعة، كما أن هناك طلباً مرتفعاً على وكلاء الحجز ليشتعل الصراع بين شركات الطيران على العمال.
وقال آندي ديكر، الرئيس التنفيذي لشركة "آي كيه هوفمان يو إس إيه" الأمريكية للتوظيف، التي تعمل مع شركات الطيران والمقاولين، إن معركة توظيف العمالة منخفضة المهارات صعبة إلى حد كبير بسبب المنافسة مع قطاع عمليات التخزين والتوزيع. كما أن هناك تحديات خاصة بشركات الطيران نفسها.
وأضاف ديكر: "في شركات الطيران وظائف رائعة، ولكن توجد وظائف رائعة متاحة في جميع الصناعات في الوقت الحالي".
وتقدم بعض الشركات المكافآت عند التوظيف في بعض المناطق، كما تسعى شركات أخرى لتوظيف 5 آلاف عامل، في الوقت نفسة ترفع المصانع الأجور وتقدم العديد من الحوافز لجذب أكبر قدر من العمالة، وتحتاج أكبر 5 شركات طيران أمريكية العامين القادمين إلى توظيف 23 ألف عامل
إضافة تعليق جديد