كشف مسح أن نمو قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو ظل قويا في أغسطس آب، لكن مشكلات سلاسل الإمداد المرتبطة بجائحة كوفيد-19 ظلت تعرقل إمدادات المواد الخام التي تحتاجها المصانع وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
وعزز تخفيف القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا الطلب، لكن الكثير من الشركات أعلنت أنها تواجه مشكلات لوجيستية وعجز في الإنتاج ونقصا في العمالة.
وانخفضت القراءة النهائية لمؤشر IHS ماركت لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية إلى 61.4 في أغسطس آب مقارنة مع 62.8 في يوليو تموز وأقل من تقديرات أولية عند 61.5.
وانخفض مؤشر يقيس الإنتاج، ويغذي مؤشر مجمع لمديري المشتريات من المقرر صدوره الجمعة ويعتبر مقياسا جيدا لمتانة الاقتصاد، من 61.1 في يوليو تموز إلى 59.0. وأي قراءة فوق مستوى الخمسين تشير إلى النمو.
ويعني النقص المستمر في المواد وقلة الانتقالات المتاحة أن باعة السلع التي تحتاجها المصانع يمكنهم رفع التكاليف مجددا. وبهذا ظل مؤشر المدخلات مرتفعا عند 87.0 وإن كان يقل بكثير عن مستوى قياسي بلغه في يوليو تموز عند 89.2.
ونتيجة لذلك رفعت المصانع الأسعار مجددا بشدة.
إضافة تعليق جديد