أغرب وجهات سياحية حول العالم

تختلف الأسباب التي تدفع الانسان لاختيار أماكن معينة بغرض السياحة والاستجمام،  فمنهم من يفضل الجزر الطبيعية،  والبعض يفضل عواصم الموضة للتسوق، بينما يتجه  آخرون إلى وجهات لممارسة رياضات محددة كالتزلج على الجليد أو ركوب الأمواج، لكن مقابل كل هذه الوجهات يذهب بعض الأشخاص من لديهم حب المغامرة  إلى أماكن غريبة قد تكون مخيفة أو مقززة، بغرض اكتشاف  حالاتهم المزاجية وشعورهم بعد زيارتها..

1_حائط العلكة في سياتل، واشنطن (Gum wall):

-فى هذا المكان قد تحتاج إلى اصطحاب معقم يدين معك إلى ذلك المكان، حتى وإن كنت لا تنوي لمس ذلك الحائط. فقد تم تصنيفه كثاني أكثر معلم سياحي ملوث في العالم.

في واشنطن عاصمة  الولايات المتحدة الامريكية _ وفي وسط مدينة سياتل، وتحديدا تحت سوق “بايك بليس”، وعندما كان رواد المسرح ينتظرون في صف شباك التذاكر، كانوا يقومون بلصق العلكة بالجدار الملاصق لمسرح السوق، وهذا جعل الجدار يتحول لما يشبه لوحة زاهية من الألوان، حتى أن بعض الرواد، بدأوا يرسموا أشكالاً من العلكة، ويلصق تذكارات خاصة بهم عليه.

وقد استغرق ما تراه على ذلك الحائط أكثر من عقدين من الزمان وتحديدا في عام 1993.

بالرغم من أن التجربة قد تثير اشمئزاز الكثيرين، إلا ان أغلب من زاروا ذلك المعلم ذكروا أن المكان به شيئاً ما يجذبهم إليه ويعتبره الكثير من المرشدين السياحيين، ثاني أكثر مكان جاذب للسياحة في سياتل بشكل عام

2-جزيرة الدمى في المكسيك:

الأسطورة تقول إن هناك فتاة تم العثور عليها بوساطة حارس تلك الجزيرة والوحيد الذي كان يمكث بها، وأن ذلك الحارس المدعو بـ “دون جوليان” فشل في محاولة إنقاذ تلك الفتاه من الغرق.

بعد تلك الحادثة بفترة قليلة، رأى جوليان دمية عائمة بالقرب من الجزيرة. وخمن أنها تنتمي إلى ذات الفتاة، فأخذها وعلقها تعبيراً منه عن أسفه بشأن خسارة تلك الروح البريئة الصغيرة. وأخذ جوليان يعلق المزيد من الدمى في محاولة منه لإرضاء روح تلك الفتاة.

قيل بعدها أن جميع العرائس في تلك الجزيرة ممسوسات من قبل روح تلك الفتاة وأخذ بعض شهود العيان يرددون أن جميع تلك الدمى تحرك رؤوسها وأذرعها وتفتح اعينها وتهمس حتى لبعضها البعض في بعض الأحيان.

بالتأكيد هناك من يبالغون بشأن كل تلك الأمور ويختلقونها حتى، ولكن الأكيد في الأمر أن تلك الجزيرة تعد ضمن أحد أغرب الأماكن في العالم وأكثرها رعباً.

3-متحف الشعر في كبادوكيا:

-ان صانع الفخار التركي “شي غالب” لديه مشروع يحلم بتحقيقه، وقد بدأ ذلك المشروع كورشة لصنع الفخار، إلا أن ذلك المشروع تحول فما بعد إلى أحد أغرب الأماكن السياحية أو المتاحف بالتحديد.

إنه ((متحف الشعر،)) وهو كهف صغير عميق مظلم في منطقة أفانوس ومصنف ضمن أحد أغرب أماكن السياحة فى تركيا - يحتوي على عينات شعر واسماء وعناوين أكثر من 16 ألف امرأة من جميع انحاء العالم.

فإذا ذهبت إلى هناك سترى الآلاف من العينات المتروكة ويمكن لأي امرأة أن تصبح جزء من ذلك المتحف من خلال ترك عينة من شعرها كتذكار إن أحببت

4- البيت المقلوب في كوتا كينابالو، ماليزيا Rumah Terbalik Upside Down House

-إن الشعور بعدم وجود جاذبية أرضية لأمر غريب حقا، ولكن الأغرب منه، أن تكون الجاذبية إلى الأعلى وتسير رأسا على عقب.

هذا جزء من المشاعر التي ستجتاحك عند زيارتك لهذا المنزل في كوتا كينابالو  بدولة* ماليزيا * فقد بني هذا المنزل بحيث يشعرك عند دخولك فيه؛ بانك تسير عكس الطبيعة، فكل شئ بداخله، مقلوب رأسا على عقب، فيجب أن تنظر لأعلى حتى ترى مقتنيات المنزل، من غرف النوم، لغرف المعيشة، والمطبخ وحتى الجراچ، توجد به سيارة مثبتة ببراعة في السقف، ليس هذا فحسب؛ بل ولزيادة الإثارة والتشويق، تم رسم النوافذ بحيث تظهر مناظر طبيعية خلابة، مقلوبة رأسا على عقب، وهذا يزيد الإحساس لدى الزائر بأنه هو المقلوب وليس المنزل.

تم بناء هذ المنزل في عام 2012، ويصنف ضمن أغرب الأماكن السياحية في العالم

5-كنيسة العظام في التشيك (Bone Church)

والآن مع القليل من الرعب، جمد قلبك قليلا واذهب الي(( كنيسة العظام ))بجمهورية التيشك -سترى هناك هياكل عظمية حقيقية بكل مكان.

في مدينة كوتناهورا، بجمهورية التشيك، تقع كنيسة سيدليك؛ وهي كنيسة صغيرة، تحولت لأحد أغرب الأماكن السياحية على الإطلاق؛ بعد استخدامها لهياكل عظمية بشرية حقيقية. فبعد انتشار الموت الأسود بمدينة كوتناهورا، تم دفن 40 ألف جثمان داخل الكنيسة، وبعد تحللها؛ قامت الكنيسة باستخدام تلك الهياكل في زخرفة كل شيء في الكنيسة، بما في ذلك النجف المعلق على الحائط

6-سرداب الموتى في فرنسا:

-هو عبارة عن ممرات تحت الأرض كان يدفن فيها الموتى أو يحفظ فيها رفاتهم وعظامهم وأحياناً توضع على أشكال زخرفية، وتضم رفات ما يقرب من 6 ملايين شخص، وتوصف بأنها أكبر مقبرة في العالم. يعود تاريخ إنشاء هذه الأنفاق إلى القرن الـ12 كمقالع تحت الأرض للحجارة التي استخدمت في بناء المدينة، ليتم بعد ذلك غلقها ونسيانها. بعد ذلك، قبيل الثورة الفرنسية وفي أواخر القرن الـ18، تحوّل جزء من هذه الأنفاق إلى مستودع لكم هائل من عظام الموتى التي نقلت من المقابر الباريسية بعد أن عرفت في تلك الفترة اكتظاظاً شديداً شكّل تهديداً للصحة العامة.

و بعد ما تم عرضة،  هل ما زلت ترى أن  هذة الأماكن المرعبة   تستحق أن تكون وجهتك السياحية  لتريح اعصابك بها، أم انك ستفكر فى الأمر قليلا ..