قال أيمن فودة،رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، أن البورصة المصرية، أنهت تداولات الإثنين على تباين الاسهم ، ليهبط الرئيسي متأثرا بتراجع التجارى الدولى ب 2.54% و جنى ارباح طفيف على بعض القياديات بمبيعات مؤسسية ، لينهي الرئيسي على تراجع ب 1.19% عند 10738 نقطة، فيما ارتفع السبعينى متساوى الأوزان الأفضل اداءا على ارتفاع ب 2.39% عند 1952 نقطة بنشاط كبير على الاسهم الخبرية و بعض المضاربية ،بشراء مكثف للأفراد المصريين بصافى شراء تجاوز ال 107 مليون جنيه بعد تنامى شهية المخاطرة بحالة من التفاؤل بإعادة تعويم الباخرة العالقة بقناة السويس منذ الثلاثاء الماضى و عودة. الملاحة للقناة.
وأوضح، أن قيم التداول، جاءت متجاوزة المليار لأول مرة منذ عدة جلسات لتسجل 1.098 مليار جنيه بحجم تداول 596 مليون سهم من خلال 39003 صفقة ، بالتداول على 187 ورقة مالية ربحت منها 112 ورقة و تراجع 44 ورقة ، فيما ظلت على ثبات 31 ورقة مالية دون تغيير، ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة ب 2.797 مليار جنيه بتراجع السهم الأكبر وزنا بالمؤشر التجارى الدولى باكثر من 2.5% ليسجل 652.578 مليار جنيه بنهاية تداولات الإثنين،
ولفت فودة في حديثه مع موقع «المنصة بوست»، إلى أن المستثمرون المصريون أتجهوا للشراء مقابل مبيعات من العرب و الاجانب لجنى الارباح بعد جلسات شراء حققوا بها هامش ربح خلال بيع المصريين.
وأشار إلى استمرار الأداء الجيد للمؤشر السبعينى الذى تحول للصعود مكونا قاع عند 1792 نقطة المحققة خلال تداولات الخميس الماضي، ليستهدف ال 2000 نقطة مع اعتبار القاع المحقق كمستوى وقف خسائر، فيما لازال الرئيسي على أداءه العرضى مستهدفا ال 10670 نقطة جنوبا فيما يواجه مقاومة عند 10970 إلى 11000 نقطة و الذى يحرمه التجارى الدولى الذى يتداول عند قاع قناته العرضية و الذى سيدعم ارتداده تجاوز المؤشر لمستوى 11000 إلى 11200 نقطة على المدى القصير.
وأكد على أن مؤشرك هو سهمك، وحذر من الأسهم المضاربية عند القمم، و الانتقائية الشديدة للاسهم القوية ذات الأنباء الإيجابية و هم كثرين، مع تفعيل نقاط المحافظة على الأرباح ووقف الخسائر بدقة، والاحتفاظ بسيولة مالية من 30 إلى 40% على الأقل لحين تأكيد الترند الصاعد على كلا المؤشرين الرئيسيين، مع استمرار التخلى عن استخدام الكريديت أو المارجن.
إضافة تعليق جديد