فارس السلمو الطائي سفير السلام العالمي : شعارنا الإنسان و نعمل من أجل إحلال السلام والأمان 

 وجه لامع فى السياسة والسلام والانسانية بكل ابعادها خلال عقود من العمل الانسانى، إلى أن غدا رقما مهما في المجتمع الدولي، يوجه له التحية فى كل المحافل الاقليمية والدولية، حتى رسمت تلك العراقة خطوطها من العمل والمثابرة لخدمة الانسانية جمعاء. لم يزده مرور السنين سوى مهابة بتاج ابيض. وتبقى الانسانية  في نظره هي الجامع الحقيقى للبشر. يدافع عن الطبيعة والحيوانات والارض، لتكون لها مكانتها ووضعها، انه الشيخ الدكتور فارس السلمو الطائي، أمين عام ورئيس المنظمة العالمية للسلام لبناء الإنسان والاوطان وسفير السلام العالمي،  المنصة بوست كان لها معه لقاء .

الشيخ الدكتور فارس السلمو الطائي هل لك ان تحدثنا تعطينا نبذة عنك؟

ببساطة، دكتور فارس السلمو الطائي هو إنسان أولا، ومن ثم دكتورا في الاقتصاد خريج جامعة زغرب في يوغسلافيا السابقة، شيخ من شيوخ قبيلة طي العربية، ذو نشأة سورية وسفير للسلام العالمي، بتكريم من أعضاء مهمين في هيئة الامم المتحدة وأمين عام، ومؤسس المنظمة العالمية للسلام لبناء الإنسان .

القضية الفلسطينية جزء من العمل الإنساني .

 عملت في ثلاث مجالات كل له طابعه الخاص، العمل الانسانى والحقوقي وعملك الخاص،  هل لك ان تخبرنا كيف استطعت أن تجمع بينهم؟

بعد نجاحي اقتصادياً في شركاتي قررت أن أعمل بقول الله (إنما بنعمة ربك فحدث), لذلك بدأت بدعم ومساعدة الدول الأفريقية, إبتداءً من الصومال ولغاية جمهورية غانا مروراً ب 67 دولة. في حياتي تعلمت 13 لغة وانا مترجم قانوني في المانيا لثمانية لغات، ومدقق لشهادات التزوير، وحتى نجاحي في وقف المجازر في الصومال التي استمرت 24 عاما، ووقف القراصنة ،ودعم فلسطين الحبيبة في كل المحافل الدولية، في أي إجتماع سياسي دبلوماسي أو إقتصادي، والمشاركة في مظاهرات تواجه الصهيونية، لوقف اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني. أما عن العائلة فقد حباني الله، بزوجة طبيبة جلدية كرواتية بوسنية الأصل، ولدينا أربعة أطفال أصبحوا شباب والحمد لله  وتساعدني في خدمة المجتمعات والدول من خلال تغطيتها للأمور الإدارية والعائلية في أوقات سفري.  ودعني من خلال موقعكم أن أتوجه بالشكر لكل من ساعدني بالسماح لي بمساعدة حكومته وبلاده وشعبه.
 
هل لك ان تعطينا فكرة عن ماهية عمل المنظمة التى تترأسها، وما هى أهدافها؟
للتنويه إننا لسنا منظمة إغاثية، إنما منظمة سلام عالمية دولية مسجلة في المانيا وهيئة الامم المتحدة ، نعمل على إحلال  السلام والأمان وتأمين لقمة العيش الهنيء، من خلال برامج عقلانية واقعية مدروسة بالتعاون مع الحكومات والسلطات المحلية في مجال إحلال السلام، وتوظيف كل قدراتنا وعلاقاتنا الدولية،  لتأمين مشاريع صغيرة ومتوسطة على امتداد البلاد، لمساعدة الناس في كل مكان، وتخفيف العبء على الحكومات، وتأمين أمن إقتصادي للوطن والمواطن من خلال برنامج بناء الإنسان والأوطان، ومشاريع إعادة إعمار البلاد وتطويرها. واستناداً لمبادىء هيئة الأمم المتحدة،  فإننا مصممين على مواجهة أنفسنا بالمحبة والرحمة والتسامح، والعيش معا بسلام وحسن جوار، والمحافظة على السلم والأمن الدولي، من خلال قبول المبادئ، مع عدم استخدام القوة المسلحة في غير المصلحة المشتركة، واستخدام الأداة الدولية في ترقية الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للشعوب جميعها.  من جهة أخرى، البعض من شعوب المجتمع الدولي تعمل على دعم اعضاء هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن،  إستناداً الى بنود ميثاق هيئة الامم المتحدة وقرارات مجلس الامن ذات الصلة والمعاهدات والاتفاقات الدولية وخاصة بما يخص حقوق الإنسان والحيوان والبيئة وسيادة البلاد وحقوق المواطنة والعمل على تحقيق السلام والأمان والحرية والديمقراطية بالطرق العقلانية وضمن أسس وضوابط الدولة. والالتزام بتنفيذ القوانين والتعليمات الحكومية داخل البلدان. ونعمل جاهدين على تعزيز بنود ميثاق هيئة الأمم المتحدة وتنفيذ قرارات مجلس الامن على أرض الواقع. والحمد لله لدينا بصمات إنسانية تاريخية حقيقة في دول وفي ضمائر شعوب وحكومات كثيرة من المجتمع الدولي وفخورون بتحقيقها، يستفيد منها أجيال عزيزة حاضرة. وتفتخر بها أجيال غالية قادمة. 

الصعوبات لا تنتهي 
قلت أنكم منظمة انسانيه دولية مسجلة في الأمم المتحدة، هل لديكم تواجد في دول العالم وهل تواجهكم صعوبات في التعامل مع بعض الحكومات؟
نحن موجودون بشكل مباشر للآن في 35 دولة ، رغم صعوبة تفهم الحكومات لعمل منظمتنا، بسبب المشاكل التي يعانونها مع شعوبهم. والسبب بكل الاسف تبجح وإنفراد بعض حكومات وكيانات بعض دول العالم والتي تتصرف كالولد السرسري. ولكن بإيماننا بالله وبحقيقة الانسانية والخلق الإنسانية الراقية في بيتنا الذي هو المجتمع الدولي، أستطعنا أن يكون لدينا ممثلين في كثير من الدول، فمنهم  روؤساء وسفراء ووزراء دول سابقين ورجال أعمال ومستثمرين وشركات رصينة مقربين من حكوماتهم وشركاتهم وهم اعضاء في المنظمة العالمية للسلام لبناء الإنسان والأوطان. فنحن منظمة وطنية بإمتياز في كل وطن ويقودها اشخاص وطنيون بإمتياز ونمنع بذلك التجسس على الشعوب والحكومات فانا اقول بان الكرة الأرضية هو بيتنا الجميل والغني والدول مجرد غرف وعندما تحصل مشكلة ما في اية غرفة كانت ستؤثر على الغرف الباقية ومن يعيش فيها من إنسان وحيوان وبيئة ويقع على عاتق كل إنسان عاقل ان يداري هذا الامر ويحافظ على محتويات هذه الغرف وهذا ما يميزنا عن باقي المنظمات في دول العالم.

  
من الواضح أن لديكم أهداف كبيرة ،ومنظمة كهذه لابد أن لها هيكلة ، هل لك ان تعطينا فكره عن كل لجنة ودورها؟
المنظمة تتكون من سبعة لجان اساسية وفي كل لجنة توجد سبعة دوائر تنفيذية بحث تغطي كل ملتزمات الحياة وعملنا المتميز هو التعاون المباشر مع الحكومات والسلطات الرسمية ودعمهم المجتمع والحكومات من خلال تويه المجتمع بالوقوف خلف جيشة وقوى امنه والحفاظ على دوائر الدولة وموظفيها وبناء الإنسان على كيفية تامين المستقبل الافضل من خلال دعم تطوير المشاريع الوطنية والحفاظ على سلام وامن الوطن والمواطن  ونقوم ببناء جسور المصالح والتآخي بين الشركات والحكومات في كل المجالات الممكنة والتي تحتاجها الحكومات والشعوب بالإتفاق مع الدوائر الحكومية لأجل تعزيز ميثاق هيئة الامم المتحدة وقرارات مجلس الامن ذات الصلة وعندما يعرفها ويفهمها المواطن، وقتها سيعلم بأن الحفاظ على الوطن والمواطن والدولة والقيادة والسيادة هو القاعدة الاساسية لتأمين السلام الذي يكون من خلاله تامين المستقبل الافضل للجميع
 
لابد أن ذلك يحتاج لدعم كبير ، هل هناك مصادر تمويل معينه لمنظمتكم؟
يتم ذلك من خلال العمل مع المنظمات الدولية مثل هيئة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمفوضية والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة حقوق الإنسان الدولية والمنظمات الأخرى, والتي يتم تمويلها من قبل المساعدات والاشتراكات والتبرعات والمنح والمشاريع الاقتصادية الإنسانية الوطنية والدولية

الإنسان قبل الأرض ولا سلام بدون أمان 
قلت أن أحد أهم اهداف المنظمة هو تحقيق السلام ، هل لك ان تخبرنا عن كيفية إحلال السلام الذي من الممكن أن تحققه منظمتكم في ظل العدل الغائب في العالم؟
نحن نحاول أن نقدم ما قد يسهم في إحلال السلام للإنسان، يبدأ ذلك من خلال تحقيق السلام النفسي. ويتم تحقيق ذلك من خلال تنظيم وتنسيق وتنفيذ المشاريع، العمل دوما على تقديم الدعم لعمليات السلام، بجانب بناء وحماية المناطق المحمية للاجئين في مناطق الأزمات والحروب، إزالة الألغام الحربية والذخائر والأسلحة والمواد المتفجرة وتدميرها، دعم المشردين واللاجئين في العودة إلى مناطقهم، توفير المأكل والملبس وحمايتهم وخاصة الأطفال  والنساء، إنشاء وتشغيل ملاجئ وتجمعات اللاجئين ، رعاية المصابين، ضمان إمدادات الطاقة والمياه، تدريب الأجهزة الأمنية في حالات الكوارث والبلدان المتأثرة بالصراعات، تنظيم وتنفيذ مشاريع حماية البيئة في جميع أنحاء العالم، عمل الإعلام والتعليم  داخل وخارج البلاد، القضاء على الألغام والفخاخ  الخداعية، النقل والإمداد البري والبحري والنقل الجوي، المساعدة في بناء الدولة وتقديم المشورة عند الطلب، المساعدة الطبية والنقل، والمساعدة في إعادة إعمار البلدان وتطويرها.

واخيرا لازلنا في الربع الأول من العام الجديد، فهل هناك خطط جديدة يحتويها برنامجكم للمنطقة العربية؟ 
باستمرار يبقى برنامجنا الاساسي والذي لن يتغير ولن نحيد عنه وهو بناء الإنسان والأوطان، وهو مستمر لكل السنوات وكل الخطط تقوم حوله، ما يعني للمنظمة هو وضع معايير أخلاقية وثقافية إقتصادية مشتركة، ومساعدة الحكومات بوضع معايير  الحكم والقانون ومساعدة الشعوب من جميع الطوائف للاندماج في النظم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتطبيقها في البرنامج الديموقراطي الذي يتماشى مع العادات والتقاليد والحس الإنساني والوطني والعائلي وحتى الديني وسنستمر في بناء جسور المصالح بين الشعوب والحكومات والشركات لكي نعزز وجود التآخي بين عباد الله أولاد الأجداد الغوالي آدم وحواء، وطبعاً يتم ذلك بالتعاون مع الشركاء المحليين من شعوب وحكومات.

كلمة أخيرة تحب أن توجهها لقراء المنصة بوست ؟  
أتمنى لكم ولشعوبنا وحكوماتنا السلام والأمان وتأمين لقمة العيش الهنيء، ونتمنى لمجلتكم وموقعكم التوفيق الدائم والرفعه والسمو.