الصحة العالمية والسياحة العالمية يبحثان التعاون لإحتواء فيروس كورونا

فى ظل تفشى جائحة فيروس كورونا بإنحاء العالم لعبت كثير من المنظمات العالمية دورا حاسماً فى التصدى له منذ إعلان اولى حالات COVID_19 فى مدينه ووهان الصينية واهمهما منظمة الصحة العالمية ومنظمة السياحة العالمية .
ومازال كلا المنظمتين يتصديان لاستكمال هذا الدور بانعقاد اجتماع رفيع المستوى بالعاصمة السويسريه جينيف. 

قام الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية  زراب بولو ليكشفيلى  بزيارة  لمقر منظمة الصحة العالمية بجينيف  من أجل التعزيز بين الوكالتين لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
 
 رحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية  دكتور عيدروس ادهانوم غبريسيس بالوفد الزائر ، وأعرب عن شكره للجهود المبذولة لمنظمه السياحه العالميه، منذ بداية  اعلان حاله الطوارئ الصحيه على مستوى العالم، وبناء على الاجتماع بين الوكالتين  توصلوا إلى بعض المبادئ التى سيعمل بها على المستوى الدولى واهمها: 
_ أهمية التعاون الدولى  والقيادة المسؤوله فى هذا الفترة الحرجة

تضامن قطاع السياحه والسياح كأفراد وكذلك مسؤلية الجميع على المساعدة على تقليص مدة انتشار الفيروس وتأثيره
_ الدور الرئيسى الذى يمكن لقطاع السياحة أن يلعبه فى احتواء COVID_19

وصرح  الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، السيد بولوليكاشفيلي: "إن تفشي فيروس كوفيد - 19هو أولاً، وقبل كل شيء، مشكلة صحة عمومية، وإن منظمة السياحة العالمية تقتدي بمنظمة الصحة العالمية التي تربطنا بها علاقة عمل ممتازة منذ اليوم الأول. ولقد أكد هذا الاجتماع من جديد على أهمية التعاون القوي والتضامن الدولي، وإنني لأرحب بتقدير المدير العام للدور الذي يمكن للسياحة أن تلعبه الآن وفي المستقبل".

ومن ناحيته أكد السيد بولوليكاشفيلي والدكتور تيدروس على التزام هاتين الوكالتين التابعتين للأمم المتحدة بضمان أن تكون أي مواجهة لفيروس كوفيد - 19 متناسبة ومضبوطة ومبنية على أحدث التوصيات بشأن الصحة العمومية.

وأضاف السيد بولوليكشافيلي أن سلسلة القيم السياحية تتصل بكل شرائح المجتمع. وهو أمر يجعل السياحة في وضع فريد لتعزيز التضامن والتعاون والإجراءات الملموسة عبر الحدود في هذه الفترة العصيبة، وكذلك في وضع مثالي كمحرك متجدد للانتعاش في المستقبل.

  و دعا رئيسا منظمة السياحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية إلى توخي المسؤولية في الاتصالات وفي الإبلاغ عن تفشي فيروس كوفيد - 19 في العالم أجمع. وشددت هاتين الوكالاتين التابعتين للأمم المتحدة على أهمية ضمان أن تكون جميع الاتصالات والإجراءات مبنية على الأدلة لتجنب نشر الذعر وإلحاق الأذى ببعض القطاعات المجتمعية. من خلال هذه الإجراءات..

وستواصل  المنظمتين التنسيق مع أعضاء منظمة السياحة العالمية، وكذلك مع رؤساء جميع اللجان الإقليمية التابعة لمنظمة السياحة العالمية ومع رئيس المجلس التنفيذي، للإستمرار في تعزيز مواجهة السياحة لتفشي مرض كوفيد – 19.

وستتواصل منظمة السياحة العالمية أيضًا  مع وكالات أخرى تابعة الأمم المتحدة، مثل منظمة الطيران المدني الدولي، والمنظمة البحرية الدولية، وكذلك مع اتحاد النقل.
وفى السياق ذاته أطلقت  منظمة السياحه العالميةحملة لتنشيط  قطاع السياحة فى أفريقيا  بعد أزمة كورونا  تهدف إلى تعزيز ثقة المسافرين والترويج لتجارب جديده فى واحده من اكثر الوجهات حيوية فى العالم....