قالت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، إن العديد من الشركات المصرية المنتجة للأسمدة تبنت إستراتيجيات صناعية إستهدفت تطوير عمليات الإنتاج والارتقاء بجودة الأسمدة المنتجة، مما جعل مصر من بين أكبر 10 أسواق رئيسية موردة للأسمدة على المستوى الدولي،مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولى المشترك بين الشركات المصرية والمؤسسات العاملة بقطاع صناعة الأسمدة باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين العربي والأفريقي.
جاء ذلك في سياق كلمة الوزيرة خلال إفتتاحها اليوم، لفعاليات الدورة الـ 27 للملتقى الاقتصادى الدولي السنوي للاتحاد العربي للاسمدة والتى تقام خلال الفترة من 6-8 أبريل بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وذلك بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والمهندس عادل كريم رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة ( عبر تقنية الفيديو كونفرانس) والمهندس رائد الصعوب الأمين العام للاتحاد وعدد كبير من رجال الأعمال والمتخصصين وممثلى كبرى المؤسسات العربية والدولية العاملة في مجالات التنمية والاستثمار الزراعى وبرامج الأمن الغذائي.
وأكدت الوزيرة أهمية دعم التعاون الاقتصادي الإقليمي المشترك بين مصر والدول العربية والأفريقية من خلال تكثيف الجهود التنسيقية لدعم التعاون المشترك بين الشركات وتجمعات الأعمال العربية المنتجة للأسمدة والعاملة في مجال التنمية الزراعية، بهدف تحقيق أقصى إستفادة ممكنة من الموارد والإمكانيات الاقتصادية المتاحة بالدول العربية بما يحقق أهداف التنمية والتكامل الإقليمي المشترك.
ونوهت إلى أهمية دراسة تعزيز الاستثمار الصناعي المشترك بما يساهم في تحقيق أهداف تنشيط حركة التجارة الإقليمية والإستفادة من المزايا الاقتصادية المتاحة في إطار إتفاقات التكامل الإقليمي العربية والأفريقية،لافتة إلى أهمية التنسيق لإستدامة عمليات التطوير لتكنولوجيا الإنتاج المستخدمة بما يتواكب مع احتياجات قطاع الزراعة ويساهم في دعم توفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء على المستويين الإقليمي والدولي.
إضافة تعليق جديد