أصبح الحديث عن سهم التجاري الدولي بالبورصة المصرية هو حديث الساعة، وثارت عدة تساؤلات حول ماهى التوقعات لأداء السهم، خلال الفترة القادمة و ما تأثيره على أداء المؤشر الرئيسي للبورصة باعتباره اهم الاسهم القيادية؟ و ما هى توقعات أداء البورصة خلال هذا الأسبوع وسط الشائعات التى هزت السوق بشكل عنيف خلال الأسبوع الماضي وترتب عليها انخفاضات كبيرة، وكيف يمكن الحد من المضاربات بعد أن أصبحت هى السمة السائدة؟
و في هذا الصدد، قال سمير رؤوف، الخبير بأسواق المال: أنه حتي الان الأمور غير واضحة و عمليات مضاربات عنيفه علي السهم في GDR او شهادات الايداع الدولية.
و أشار إلى أن وضع البنك التجاري الدولي سيشهد حالة من عدم الاستقرار حتى تظهر و تتضح سياسات مجلس الإدارة الجديد و بالتالي سيؤثر علي البورصه بشكل كبير و تذبذب عنيف للاسهم القيادية و Egx30 باعتباره الاعلي وزن لهذا المؤشر.
وتابع: لابد أن يفرز السوق سهم قيادي آخر علي المدي القريب و اقرب المرشحين هو هيرمس، متوقعا ان يحدث صراع بين هرمس و بلتون للاستحواذ علي حصة من نسبة التجاري الدولي.
وأضاف، أن اداء البورصة سيشهد تذبذب عنيف للاسهم القيادية عند مقاومة 11 الف يليها 11500 و دعم 10250 نقطة، و كسر 10 الاف نقطة سيؤثر سلبيا على المؤشر و سيؤثر علي الاسهم بشكل كبير و تاثير Egx70 سيصبح اقل ضررا.
و قالت، حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال: أن البنك التجاري الدولي، يعاني من مشكلة المبيعات فيه منذ فترة من قبل المؤسسات بسبب التوزيعات سواء العينية او النقدية بسبب فرض ضرائب علي التوزيعات وخاصة علي المتعاملين الاجانب، وهذا جعله يتراجع بوتيرة كبيرة بسبب مبيعات الاجانب، مضيفة ان المؤسسات الاجنبية متخوفة من الموجة الثانية لجائحة «كورونا»، مما يجعل تحركاتهم تميل نحو البيع وليس الشراء.
و أوضحت رمسيس، أن الداعم الوحيد المرتقب هو صناديق الاستثمار والصناديق المحلية، وفي حالة اتباع ما حدث ابان ذروة ازمة كورونا من ضخ سيولة دعمت حركة المؤشرات وارتفعت فية من 8100 الي حدود 11000 نقطة في مدة 3 شهور
و كان هذا هو الداعم الرئيسي لتحركات الافراد التي ارادت الاستفادة من تحركات الاسعار بضخ سيولة جديدة.
وتابعت: أن السهم علي الرغم من عدم وجود اي شبة تتعلق بصحة تعاملاتة الا انة تأثر باسلوب معالجة الامور الاخيرة و بالسوق ككل والذي ظهر فية نوع من ضعف التداول وعدم اهتمام المؤسسات بالاسهم المقيدة في المؤ شر 30 وهي السمة التي تظهر في خلال اخر ربع بسبب رغبة الصندوق في الاحتفاظ بسيولة لمواجهة حركة الاسترجاعات السنوية للوثائق وفي النهاية نحن نعول علي اهتمام الدولة بعودة التجاري الي مكانتة الاولي فنحن علي ثقة من قوة البنك المصرفية
وواثقين في القيادة الجديدة ولكن المحك هو عودتة كاقوي سهم من حيث التداولات من قبل المؤسسات بخلق طلب محلي علية.
إضافة تعليق جديد