استقيظ العالم أجمع أمس الأربعاء على خبر لا يقل قسوة عن أخبار الحروب ، بل يعد أقساها لأنه حرب على الحرية وإيصال الحقيقة ،إنه إعتداء واضح وصريح على حق الإنسان في المعرفة ....إنه الألم
طالعتنا كافة وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية بمقتل ناقلة الخبر المناضلة شيرين أبو عاقلة المراسلة بقناة الجزيرة الفضائية القطرية ، والتي قُتلت أثناء تغطيتها الصحفية للجزيرة في الضفة الغربية المحتلة، رغم ارتدائها سترة تبين بوضوح أنها عضوة في الصحافة ، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية .
حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الأربعاء استشهاد شيرين أبو عاقلة على يد رصاص القوات الإسرائيلية .
ولا يزال هناك خلاف.. فالجزيرة تقول إن شيرين أصيبت برصاص القوات الإسرائيلية في تلك الأراضي المحتلة ، بينما يقول الجيش الإسرائيلي، ليس من الممكن تحديد الاتجاه الذي أطلق منه النار عليها وبدأوا تحقيقًا".
في نهاية الأمر بمقتلها قد اغتيلت حرية الكلمة والتعبير بل والنضال من أجل الوطن ...وداعا لصانعة الخبر لتكن هي الخبر ذاته .
إضافة تعليق جديد