شكّل قرار إنشاء الوكالة التطويرية النسائية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطوة استراتيجية نحو تمكين المرأة لتولي المسؤولية وقيادة العمل في محيط يتطلب وجودة قيادات نسائية مؤهلة ومحترفة تقود العمل النسائي في المسجد الحرام والمسجد النبوي وتسخر كل إمكانياتها لخدمة قاصدات الحرمين والمعتمرات والحجاج.
يؤكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس على الدوام على حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تمكين المرأة السعودية من خدمة ضيوف الرحمن وإشراك الكفاءات النسائية وأصحاب الخبرات العلمية والعملية منهن في تطوير منظومة خدمات الحرمين الشريفين مواكبة للخطط التطويرية الشاملة للمنظومة الخدمية في الحرمين الشريفين توجهات ولاة الأمر الرامية إلى إشراك المواطنات السعوديات في النهضة التنموية الشاملة لكافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية في المملكة والمواصلة لتعزيز دورها في خدمة القاصدين وفق القيم والأخلاق والضوابط الإسلامية التي تحث عليها الشريعة الإسلامية الوسطية والمعتدلة لكونهم أحد العناصر الأساسية في نهضة وتطور المجتمعات.
رئاسة شؤون الحرمين دخلت في عهد الشيخ عبدالرحمن السديس في مرحلة تحديثية تطويرية غير مسبوقة وإعادة تموضعها على عدة مسارات ابداعية تكاملية والاستفادة من الكوادر النسائية المتميزة في خدمة الزوار والحجاج والمعتمرين، حيث لا يخفى على الجميع ما تقدمه المرأة من خدمات خدمية وفنية وتوجيهية وإرشادية لقاصدات وزائرات الحرمين الشريفين على مدار العام، فضلا عن اتخاذه قرارات مفصلية لتمكين المرأة خلال رئاسته شؤون الحرمين التي أحدثت نقلة نوعية في مجالات تمكين المرأة ومنها إعادة هيكلة الوكالة المساعدة النسائية، وإنشاء وكالة الشؤون التطويرية النسائية .
وتضم الوكالة المساعدة للشؤون التوجيهية العلمية النسائية، والوكالة المساعدة للشؤون الإدارية والخدمية النسائية، وتعيين قيادات نسائية جديدة، بهدف تمكين الكوادر السعودية الشابة المؤهلة لتبوؤ مناصب قيادية وتعزيز دورها ومشاركتها في المجالس الاستشارية واللجان وحلقات النقاش الخاصة بالرئاسة وتقديم الخدمات الميدانية لقاصدات الحرمين الشريفين، كما وصل عدد النساء العاملات في المسجد الحرام ووكالة الشؤون التطويرية النسائية (1500) امرأة.
إضافة تعليق جديد