تختلف تقاليد الزواج من دولة لأخرى , والزواج في اليمن له طقوسه الخاصة المختلفة التي تميزه عن غيره من الدول الأخرى , ومع التشابه في بعض عادات وطقوس الزواج بين مختلف الأنحاء اليمنية , إلا أن هذا لا يمنع وجود بعض الاختلافات , التي تجعلها من أغرب العادات.حيث تشتمل على طقوس معينة أبرزها ما يلي.
وفي العادة ما يستخدم الشعب اليمني الورود وغصون الريحان والشذاب لطرد الشياطين ورد عيون الحاسدين عن الزوجين، حيث تتزيَّن العروس بها، ويُرش منزل الزوجية الحديث بالماء والملح لنفس السبب. وعادة ما تَحمل العروس كتيب يتضمن أورادًا وأدعية للحفظ والحماية من الحسد والسحر، أو تعويذة لنفس الغرض. حيث يطغى اعتقاد بين أهل اليمن بأن بيوت الزواج الجديدة معرضة بشكل كبير لأعمال السحر والحسد من غيرها في ليلة الحناء، وهي الليلة التي تسبق الزفاف ودخول العروس بيت زوجها، وعادة ما تكون الأربعاء ، يحتفل بما يعرف بليلة الحناء، حيث يقوم أهل وأصدقاء العريس بحمله فوق أكتافهم والطواف به في أنحاء المنطقة.
ومن الطقوس أيضا ، أنه عند كشف وجه العرسة ،يتولى أهل العروس إيصالها إلى بيت الزوج الذي يتلو لحظة كشفه وجه عروسه يجب قراءة سورة الفاتحة، ثم يدعو قائلاً: "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلت عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه.
هذا وتتم طقوس الاحتفال عند وصول العروس لقفص الزوجية برفقة أهلها، فعندئذٍ تبدأ فقرة جديدة، حيث يقوم العريس بكسر البيض البلدي، وتُضحى الذبائح من “الغنم أو البقر” ذلك يكون بحسب القدرة المالية للأسرة اليمنية. وبدم الذبيحة تبلل العروس قدميها قبل دخول منزل زوجها. وفي تلك الأثناء يتلقى العريس الضرب على ظهره من أقربائه، وهي عادة يراد بها نزع الخوف من العريس.
ومن الشائع في اليمن ،ان الفتاة المراد تزويجها برمي المقرمة قطعة قماش عليها، وتغطي بها رأسها ووجهها، ويصاحب ذلك إطلاق الزغاريد.
من الطقوس المستمرة عند الزواج , عانه ند دخول المنزل ، على العريس يدوس بقدمه على قدم عروسه لحظة دخولها باب بيت الزوجية، لكي تبقى مطيعة له مدى الحياة. فإذا سبقته وداست على قدمه، تكون هي الآمرة والمتحكمة بالبيت.
وتعد أخر اغرب العادات والتقاليد السائدة في اليمن يتجه العريس بعد إصابته الهدف إلى الجمل الذي يحمل هودج عروسه ، فيمسك بخطمه ويسير به نحو بيت الزوجية ، ويسير خلفه أهل العريس والعروس ، وإذا حدث أن الجمل برك في
الطريق ، فمعنى ذلك أن العروس ليست عذراء ، فتكون الفضيحة لها ولأهلها
إضافة تعليق جديد