المنصة بوست : خاص
كتب سري جاكوب في مدونته موضوعا شيقا يهتم له البعض ، وهو موضوع " يأجوج ومأجوج" إذ اعتبر أن وجود قوم يأجوج ومأجوج خلف السد منذ ذلك الحين حتى يومنا هذا ، ما هو إلا موضوعا مثيرا للسخرية . إذ كتب
" من الطريف والساذج أن نعتقد أن يأجوج ومأجوج لا يزالون خلف السدّ أو قد حفروا في باطن الأرض، أو أنهم من الزواحف أو النياندراتيل أو حتى الكائنات الفضائية! كل هذا هو مجرد أساطير وحكايات ساذجة تبعدكم عن الحقيقة! فما هي الحقيقة؟ ومن هم يأجوج ومأجوج؟
حسناً .. دعونا نتعرف على قبائل الهون فهم ينحدرون من أورواسيا، في الجهة الغربية من فوڤي روسيا، وتعود أقدم المعلومات المعروفة عن الهون إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وتوجد الوثيقة الرسمية الأولية حول هذا الشأن مع سلالة (شو) الصينية، وهي اتفاقية تم توقيعها في عام 318 قبل الميلاد، حيث قام الصينيون على أثرها ببناء سور الصين العظيم عام 214 قبل الميلاد، للدفاع عن أنفسهم من الضغوط المتزايدة التي كان يتعرضون لها من الجهة الشمالية، ويشير المؤرخون إلى أن الهون أنشأوا جيشاً كان يجعل العالم بأكمله يرتجف خوفاً منه، إذ كانوا يظهرون حيث لا يُتوقع أن يظهروا وكانوا يعتدون بوحشية على الناس ويسلبونهم، ويصف المؤرخون والروايات المتداولة أنهم كانوا سريعين للغاية ويعتمدون على خيولهم الرشيقة وكأنهم ولدوا على ظهورها، وذلك وسط شراسة المعارك وقدرتهم على قتل الأعداء على الفور حيث لا يخطئون هدفهم.
عام 350م، هاجمت جيوش الهون كل القبائل على طول طريقها حتى وصلت إلى شمال البحر الأسود وشرق بحر قزوين. خرجت منهم قبائل المجريين والمغوليين والترك. في عام 375م، دمروا قبائل الهون قارة أوروبا وأحرقوا كل ما في طريقهم، زرعوا الرعب في كل مكان يصلون إليه. قاموا بتأسيس إمبراطورية الهون، ثم تكونت منها إمبراطورية الخزر والترك. توسعت الإمبراطورية تدريجيًا حتى اقتحمت الروم وغرب أوروبا، أسسوا دولة جيرمانية واندمجوا في سلالات أوروبية. يقول المؤرخون إن المؤرخين الشهيرين فلافيوس يوسفوس وهيروتيموس هما أول من ذكر قصة يأجوج ومأجوج، أو بالأحرى (جوج ومأجوج).
ومع ذلك ، تم ترجمة قصة جوج ومأجوج ، وهي قصة سريانية ، في القرن السادس الميلادي قبل نزول القرآن. اعتبر الكاتب السرياني "يعقوب السروجي" ، الذي كان من أدباء السريان في القرن السابع للميلاد ، أن جوج ومأجوج هما شخصيتان تمثلان الهونيين الذين غزوا سوريا عام 515-516 م. من المثير للاهتمام أن هذه القصة مرتبطة بقصة ذي القرنين في التراث العربي الإسلامي. ويقول الحسن البصري "إن يأجوج ومأجوج هما ذرية يافيث بن نوح ويطلق عليهما لقب أبو الترك". ويعتبر ياجوج ومأجوج من الأتراك وكذلك الهونيين يطلقون عليهم لقب "جوج ترك". ووفقًا للتاريخ ، عبرت قبائل الهون الحدود عبر سد قزوين في عام 375 م وهاجمت القبائل الجرمانية على ضفاف نهر الدانوب وهزمت الجيوش الرومانية. ومن بين قبائل الهون وأخواتها التي وصلت في عام 889 م ، تشكل شعب الهنغاري (هن غار) وتعني غارات الهون ، وهم من أصل منغولي واندمجوا في سلالات مختلفة في أوروبا ، ثم انتقلوا إلى إنجلترا وبقوا على العرش حتى اليوم.
بعد ذلك، انتقلوا إلى أمريكا وقاموا بقتل الهنود الحمر واستعمروا القارة الأمريكية. في وقت حكم إمبراطورية الخزر، اعتنقوا الديانة اليهودية. سأروي لكم القصة الكاملة لاعتناقهم اليهودية في أمور قادمة. هتلر، الذي هو من نفس الأصل، قام بحرق اليهود الأصليين في المحرقة المعروفة بالهولوكوست واستبدالهم باليهود الخزر الهونيين، ثم أُرسلوا إلى فلسطين. الآن، يشربون من بحيرة طبرية التي بدأت في الجفاف بالفعل، حتى يأتي أجلهم الأخير من قوات الجيش الأمريكي التي تحيط العالم. هم منتشرون في كل مكان بالأساطيل الأمريكية، في معارك النهاية التي تقترب وفقًا للأحداث الجديدة في العالم. وكان قدوم القوات الأمريكية إلى الشام لإعلان حرب دابق والتخلص من داعش في تصوير تنبؤي ساخر، مع بدء جفاف بحيرة طبرية وفقًا لأحدث الصور. "
هذا ملخص حول حقيقة من هم يأجوج ومأجوج، فهم من حولكم ويرغبون في إبادة العرب والمسلمين والمسيحيين، وستكون الحرب المقبلة على الجميع. لمزيد من المعلومات حول مملكة الهون والخزر، انتظرونا في موضوع قادم .