المنصة بوست - سري يعقوب - نيويورك
ما هو الفهم المراد للشعاع الأزرق أو تلك الظواهر في السماء، التي يُعتقد أن هناك قوة شريرة تسعى للتحكم فيها للسيطرة على العقول؟
هناك تشكيلة متنوعة من نظريات المؤامرة ، ومن بين العديد منها ، يظهر موضوع مشترك وهو : النظام العالمي الجديد ، وهو مفهوم يشير إلى تطور سري لخطة منهجية من قبل نخبة قوية تسعى إلى تنفيذ نظام على مستوى العالم للسيطرة على جميع سكان الكوكب وهذا سيحرم المواطنين من الحريات الدستورية، وواحدة من تلك النظريات المدهشة المتعلقة بهذا الموضوع هي "مشروع الشعاع الأزرق".
مشروع الشعاع الأزرق
في منتصف التسعينات، تم عرض هذه الخطة السرية التي كنت أشير إليها في السنوات السابقة. ترغب مجموعة شريرة تتبع الشيطان في تنفيذ مخطط استثنائي يهدف إلى أن تكون جميع الكوكب تحت سيطرة "مملكة الدجال" أو ما يسمى النظام العالمي الجديد، ويجب أن تتم هذه العملية عن طريق اتباع مراحل وخطوات مختلفة لإقناع السكان أنفسهم بقبول النظام في النهاية، مما يؤدي إلى زيادة الفوضى والارتباك المطلق في مجتمعاتنا.
ومع ذلك، لا بد من التأكيد على هذه النقطة حتى يتسنى للجميع فهمها وتقديرها. إلا أنه يجب أن نشير إلى أنه لا يمكن تنفيذ هذه الخطة السرية بدون إنشاء دين فريد من نوعه يجمع شعوب العالم كله، وهذا سيكون جزءًا من المعتقدات الجديدة، وبدونها لن تحقق خطة المشروع السري الهادفة لتحقيق مصالح المصممين.
مكونات هذا المشروع؟ وكيف تنفذ هذه الخطة؟
نسلط الضوء هنا علي أربع مراحل متتالية
المرحلة الأولى
تتكون النخبة من حدث مفبرك سيتم صنعه بشكل اصطناعي. ولنتأمل هذا البيان، يجب علينا أن نقبل الافتراض الذي يقول إن هذه النخبة تستحق ذلك، حيث لديها معرفة سرية في العلوم والتكنولوجيا لا يعرفها بقية السكان، وأكثر تطورًا مما يُعتقد حاليًا أن الإنسان قادرٌ عليه.
هذا هو أول خطوة في التحضير للخطة؛ حيث يرغبون في القليل من عدد السكان إلى ثلثي القوة الحالية والسيطرة عليهم بواسطة علامة الوحش. يتم ذلك عبر سلسلة من الخطوات، ثم بعد ذلك سيتم تدمير معتقدات جميع الأديان على هذا الكوكب. ولتحقيق ذلك، يحتاجون إلى إجراء اختبار كاذب يفترض أنه يعود إلى الماضي بعيد، ومن هذا الماضي البعيد سيعملون على "إثبات" للرجال والنساء أن دياناتهم كانت خاطئة وأن ذلك يعد دليلاً قاطعًا على أن كل دين تم فهمه بشكل خاطئ.
المرحلة الثانية
سيتم أساساً تطبيق خطة ضخمة في المرحلة التالية حيث ستُعرض صور مجسمة في الفضاء فوق جميع مناطق العالم. هذا سيغمر سكان هذه المناطق بالاعتقاد بأنها حقيقية وحقيقة في كل منطقة، وسترمز الصورة بأنها تمثل الآلهة المسيطرة وفقاً للثقافة المحلية لكل بلد.
تتناول المرحلة الثانية المعاملة مع العرض الفضائي الكبير والذي يتضمن الصور المجسمة والأصوات ثلاثية الأبعاد الضوئية، وكذلك استخدام الليزر لعرض صور ثلاثية الأبعاد متعددة في مناطق مختلفة من العالم. وتستقبل شعوب هذه المناطق صور متنوعة تتناسب مع المعتقدات الدينية والوطنية/الإقليمية السائدة لديهم.
سيتحدث هؤلاء الألهة إلى العالم وسيكونون حاملي الرسالة التي تعلن أن تفاسير جميع الأديان كانت خاطئة في النهاية، وأنه يجب دمج كل شيء في خلق إله واحد جديد، وسيكون هذا الإله الواحد الجديد هو المعروف بـ المسيح الدجال.
المرحلة الثالثة
بعد ذلك ، سيتم استخدام تقنية مبنية على إرسال موجات منخفضة التردد قادرة على نقل رسائل عقلية لكافة الأفراد حتى يتردد الاعتقاد في وجود إله جديد يتحدث معهم مباشرة، وهذا هو الدور الذي تلعبه الأقمار الصناعية التي تم إطلاقها حديثًا وتستخدم تقنية 5 جي.
هناك نوع من ذاكرة الكمبيوتر المخزنة بكمية كبيرة من المعلومات حول الإنسان واللغات القديمة والحديثة. وأشرنا إلى أنه سيتم الوصول إلى الناس على الأرض من خلال أفكارهم وأنه سيكون لكل شخص شعور بأن "إلههم" يتحدث لهم من داخل أرواحهم.
المرحلة الرابعة
يمكن تنفيذ طرق مختلفة في نفس الوقت، مثل إنشاء تهديد وهمي لغزو أجنبي يؤدي إلى توتر بين الدول، وتشكيل اعتقاد للناس بأن حدوث "اختطاف نهائي" بات وشيكًا للتخلص من أولئك الذين قد يشكلون تحديًا للحكومة الجديدة.
تنشأ هذه الظاهرة من خلال استخدام أجهزة تكنولوجية متطورة لمحاكاة الأرواح والمظاهر الإلهية الوهمية، بالإضافة إلى إثارة الخوف الذي سيسبب مشاكل عقلية متعددة مع تلك الموجات.
الهدف
بهذه الطريقة، يمكن أن تظهر الفوضى بصورة غير متوقعة مثل اختفاء الناس في حوادث "الاختطاف"، مما يزيد من القلق حول احتمالية نشوب حرب بين الدول، حيث ستكون متوترة بشكل متزايد قبل حدوث هجوم وشيك من خارج الكوكب.
وتحدث أحداث غير عادية في كل ركن من أركان العالم قد تدفع سكانها إلى المطالبة بتأسيس حكومة عالمية لإنهاء تلك الظروف، وهي اللحظة التي ستشهد فيها ظهور النظام العالمي الجديد.
ويجب علينا أن نفترض عدة نظريات حتى نتمكن من تقدير هذه الاقتراحات. من ضمنها، أنه قد تكون هناك تقنية تطورت بشكل أكبر مما نتصور، وأن منظمات مثل وكالات الفضاء ستعمل من أجل هذه المجموعة السرية.
ويجب أن نذكر أنه يمكن لهؤلاء الأشخاص البدء بشيء يمكن أن يكون قد تم إنشاؤه بشكل اصطناعي، وأن هذه الجماعات السرية لديها المعرفة والتكنولوجيا اللازمة لتنفيذ ذلك.
هل بدأ تنفيذ الخطة؟ هل "كوفيد-19" هو المفتاح لإنشاء "مملكة الأكاذيب"؟
توصلنا إلى أن حدث جائحة كوفيد19 مصطنع منذ البداية، وكانت فرضية انتشار الوباء مدرجة في الخطة. تم اختيار فيروس لايري للانتشار بسهولة وتكاثره بشكل تلقائي بعد إدخال البيانات اللازمة. ولن يترك أي أدلة وراءه. وعندما يتم اكتشاف الفاعل في الأمر، يكتمل الخطة تمامًا، وهذا هو بالضبط ما يحدث الآن.
وحالياً، قام معظم العلماء بتغيير وصفهم للطبيعة الفيروسية وبدأوا في إشارة إلى أنه تم تصنيعه في المختبر. وبناءً على ذلك، سنضمّن هذا الحدث في المرحلة الأولى من الخطة التي بدأوا فيها.
بعد ذلك، نستنتج أن هدف الشيطان المروع من السيطرة على العالم بأكمله يجري تنفيذه الآن. لقد وقعنا في خدعته الحقيقية. إنها نظرية مدهشة بالتأكيد، ولكن من الضروري معرفة التفاصيل حتى يتمكن الجميع من استخلاص استنتاجاتهم الخاصة.
في النهاية، قبل أن يهلك الله قومًا، يأتيهم نذير، وأنا وآخرون من الذين يقدمون لكم هذه المعلومات والأخبار السرية حالة النذير لكم، حتى يعلم الجميع أننا نقترب من النهاية، لذا يمكنكم التوبة ومراجعة أنفسكم والعودة إلى الله.
ويمكننا أن نجد حلاً يتيح لنا إنقاذ أكبر عدد ممكن من المؤمنين الذين قد يتم فتنتهم بهذه الخطة، ويساعدنا في إيقاظهم من الغفلة التي وقعوا فيها. لذلك، لا تقولوا أن معلوماتنا وأخبارنا لا طائل منها، بما أننا في نهاية العالم. فلماذا يبعث الله التحذير لأولئك الذين سيهلكون بلا شك؟ أرجو أن تولوا اهتمامًا لهذه المعلومات الخطيرة ولا تستهينوا بها، فقد تكون هي السبيل لنجاتكم.
إضافة تعليق جديد