يتسائل كثيرون دائمًا عما إذا كانت أسطورة العين الثالثة حقيقية أم لا، وذلك لأنها تعتمد على أساس علمي وليست مجرد أسطورة. وهناك أشخاص قد أتيحت لهم الفرصة لتجربة تأثيرها وهم متواجدون بالفعل بيننا، ومع ذلك لم يتم توضيحها وفهمها بشكل كامل حتى الآن.
و في وسط أجزاء الدماغ بين نصفي المخ يوجد غدة صنوبرية تعرف أيضًا باسم الغدة المسؤولة عن الرؤية الفائقة أو "العين الثالثة" بشكل عام. لكن في الواقع، تؤثر هذه الغدة على جزء كبير من الوعي غير الوعي المعتاد. تعمل الغدة الصنوبرية كمركز لإنتاج الميلاتونين، والميلاتونين هو مشتق من السيروتونين ويؤثر بشكل مباشر على الهرمونات الموجودة في أجسامنا. كما يؤثر على أنماط النوم واليقظة، بالإضافة إلى الآثار على وظائف الجسم البشري الأخرى.
ويرجح بعض الأشخاص أن هذه المعلومات كانت سرية تماماً وأنها تستخدم أيضاً كوسيلة للتحكم، وهذا يقيد الإمكانيات العظيمة التي توفرها إن تمت وظيفتها داخل العقل البشري. ووفقًا لنظرية الميتافيزيقا (ماوراء الطبيعة)، فإن هذه الغدة بحد ذاتها تمثل الحاجز الذي يفصل بين معرفة الإنسان والعالم الروحي الذي يحيط به. ومن ناحية أخرى، يعمل "السيروتونين" كناقل عصبي، وعندما يتم إطلاقه بدون حدود، فإنه يؤثر في العقل بصورة ممتعة، مما يسمح بزيادة مستوى الحواس التي يتمتع بها البشر. وهذا بدوره يسمح بالحصول على معرفة أشمل ويمكن للعقل البشري فهم العالم وبالتالي التعامل مع الواقع بشكل أعمق.
وكذلك، كيف يمكن تحفيز تنشيط الغدة الصنوبرية؟
يمكن فقط تنشيط هذه الغدة عن طريق النشاطات المتعلقة بالتأمل مثل اليوغا وغيرها من الطرق غير التقليدية. ومن ناحية أخرى، يمكن للرؤية النجمية أو الرؤية عن بُعد أن تأخذ الشخص في رحلة إلى أبعاد وحقائق مختلفة.
من الضروري أن يتذكر الشخص أن معرفة الغدة الصنوبرية واستخدامها بطريقة صحيحة وكاملة يمكن أن يؤدي به إلى التحكم في عقول الآخرين، ولهذا السبب، أجرت بعض المنظمات المختلفة في جميع أنحاء العالم وخصوصاً في الاتحاد السوفييتي دراسات معمقة عن هذه الغدة، وحافظوا على سرية المعلومات التي تم توصيلها، بحيث لا يمكن للجمهور العام الوصول إليها... باختصار، يمكن التأكيد أن هذه الغدة أثارت اهتمامًا، وليس فقط عند العلماء، بل أيضًا عند أولئك الأشخاص الذين يتحركون في عالم الميتافيزيقيا والروح الأثيرية.
إضافة تعليق جديد