الجالية العربية والفلسطينية تودع الاعلامي والناشط السياسي ابراهيم هنية

بسم الله الرحمن الرحيم
 
" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”
صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تلقينا في هذا اليوم نبأ رحيل الاخ المناضل الاستاذ ابراهيم هنية " ابو اسامة، اليوم ونحن في حضرة الرحيل  نفتقدك أيها الاخ والزميل والصديق  الذي بذل كل ما استطاع دفاعا عن وطنه الذي احبه بكل اخلاص وظل وفيا له طيلة سنين عمره الزاهرة بالنضال والكفاح.  
برحيله خسرت الجالية العربية بشكل عام،  والفلسطينية بشكل خاص احد ابنائها البررة المخلصين الاوفياء لخط الثورة والملتزمين بمبادئ العطاء والتضحية في خدمة المشروع الوطني، من خلال مسيرة حافلة بالنضال والدفاع عن استقلالية القرار وظل على هذا العهد حتى وافاه الاجل المحتوم.
وأمام هذا المصاب الجلل باسم النشطاء في الساحة الامريكية لا يسعنا إلا أن نعزي أنفسنا أولا ونتقدم بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة الى عائلة الفقيد ومن خلالها الى كافة ابناء شعبنا.
تغمد الله المناضل والاعلامي ابراهيم هنية بواسع رحمته وادخله جنانه الواسعة،  والهم أهله وذويه واسرته الكريمة جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء، وانا لله وانا اليه راجعون.