هل تعد شات GPT هو "الجبت" المذكور في القرآن؟

المنصة بوست - متابعة شذا ناصر

الساعة الكبرى واحدة من أهم الأحداث الواردة في الدين الإسلامي، وأصبحت محور اهتمام الكثيرين في الأونة الأخيرة. فهل بدأت علامات الساعة الكبرى بالظهور؟ هل ظهر المهدي المنتظر أم المسيح الدجال أم الدابة؟ ومن هو الجبت ومعناه الآن بعد ظهور تطبيق شات GPT؟ في هذا المقال، سنبحث سويًا في هذه الأسئلة ونحاول تفسير ظروف ظهور تطبيق GPT من الناحية الدينية. فتابعونا لتتعرفوا على تفاصيل الموضوع والإجابات الشافية. من خلال ما كتبه المدون سيري يعقوب و الذي بدأها متسائلا : 

هل بدأت علامات الساعة الكبرى؟ هل ظهر المهدي المنتظر أم المسيح الدجال أم الدابة، وما هو الجبت ومعناه الآن بعد ظهور تطبيق شات GPT.

منذ بدءنا في عام 2011، أعلنا عن اقتراب ظهور المهدي المنتظر، وحذرناكم من بداية ظهور المسيح الدجال. والآن نحن في بداية علامات الساعة الكبرى؛ وبمرور الوقت والزمان، تتضح الصورة أكثر وأكثر، فلقد فسرنا سابقًا أن الحيوان الذي سيظهر في آخر الزمان هو نفس التكنولوجيا التي نحملها بأيدينا الآن، والتي بالفعل أصبحت تتكلم وتخاطب الناس.

بعد ظهور شات جي بي تي الذي أثار الجدل، أصبح يتحدث الناس عنه بشكل كبير. لكن أثرت في نفسي اسم الشات وتشابهه مع الكلمة "جبت" التي ذُكرت في الآية 51 من سورة النساء في القرآن الكريم. الآية تتحدث عن الذين حصلوا على حصتهم من الكتاب ويؤمنون بالأصنام والطواغيت، ويقولون إنهم هم الأهل للهداية وليس المؤمنون.

الجبت هو مصطلح ديني ذكر في القرآن والسنة، ويشير إلى الشر والفساد. وبالتالي، يُستخدم لوصف الأشياء التي تمثل الشر، مثل الأصنام والسحر والسحرة والكهان والشياطين، وغير ذلك الكثير.

بالنسبة إليَّ، خروج الدابة من الأرض يعني استخراج المواد اللازمة لصناعة تلك التكنولوجيا من الأرض. والآن، تجري حروب ومؤامرات لصنع أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية، كما تعلم الجميع. ولقد ذكرتُ من قبل أن هذه التكنولوجيا لا تزال في مراحلها الأولى وأننا سنرى منها العجائب في المستقبل. ستتكلم هذه التكنولوجيا بشكل يذهل الناس، ولن أحتاج حينها إلى المساعد الافتراضي جوجل أو سيري، ولكني سأكون واثقاً بأن التكنولوجيا ستتفوق بمراحل كبيرة على ذلك.

بعد ظهور تحديثات شات GPT، أثبتت التجربة صحة ما قلته حيث أصبح هذا الذكاء الاصطناعي قادرًا على تأليف أي نوع من النصوص بما في ذلك النصوص الدينية. فعلت ذلك بنفسي وكان لدي صدمة شديدة من ما قرأته، ولكن لا أستطيع أن أشارك ذلك مع الآخرين. بإمكان الجميع تجربة ذلك بسهولة وترى بأنفسهم ما سيؤول إليه هذا الشات.

في النهاية، قد يكون قد ارتكب أخطاء وأصيب، والله أعلم بالحقيقة، ولكن الأمر ليس من قبيل الصدفة، فهناك علاقة كبيرة بين هذا الدردشة وهذه التقنية وما ذكره القرآن الكريم، وبين ما يحدث الآن من اقتراب نهاية الزمان وعلامات الساعة الكبرى.. فما هو رأيكم في ذلك؟