إلى رفيق العمر......كيف تجعلها حبيبتك

الاثنين, يوليو 13, 2020 - 23
أخبار المرأة

إسراء علي البهنساوي

كاتبة صحفية

    الحياة ماهي إلا شراكه بين الرجل والمرأة ...وتستقيم حينما يستطيع كلا منهما العمل على التفاني في جعل شريكة يؤمن ومن  داخله بحبه له ، ولهذا اتفق أكثر الخبراء والممارسين لعلم التنمية والإرشاد الأسري فيما يلي:

1- مراعاة وجودها: خذ رأيها في كل شيء يتعلق بحياتكما معًا، حتى وإذا لم تكن تنوي تنفيذ أفكارها، فعليك إبداء الامتنان لها على اقتراحاتها وإشعارها بأنك تحتاج فعلًا لرأيها.

2-  ادعمها بحب: مهما حققت المرأة من نجاحات فإنها لا تشعر بنجاحها وأهميتها بالقدر الأمثل، إلا من خلال عيون زوجها، لذلك احرص على دعمها ومساندتها دائمًا.

3-  كن كتابًا مفتوحًا تسهل قراءته: من قوانين المرأة: "الكذب وإخفاء الأسرار = الخيانة"، فالمرأة دائمًا كتاب مفتوح أمام زوجها، وهي تحب أن يعاملها الزوج بالمثل، ولا يخفي عنها شيئًا، وبالتالي كلما حاول الرجل إخفاء بعض الأسرار عن زوجته أو الكذب عليها - ظنًا منه أنه يحافظ على علاقتهما بهذا الشكل - فإنّ ما يحدث فعليًّا هو أن تنفتح بينهما هوة تبدأ في الاتساع حتى يفقدا تواصلهما تمامًا.

4- لاتتعامل معها على أنها أما ثانية لك:  فهي لم تنجبك ، فعليك تحمل المسؤولية من جانب مشاركتك لها فيما يجب عليك تحمله من أعباء وليس بإلقاء تلك الأعباء على عاتقها.

 5- كن لها أبا: بأن تجعلها طفلتك الأولى التي لم تنجبها بأن تكون سندا لها ، حاميا يقف بجانبها من تبعات الزمن ، وحينما تقسوا عليها الحياة.

6- كن رجلاً أمام أهلها: المرأة تتمنى أن يكون زوجها مجاملاً لأصدقائها ولأفراد أسرتها حتى وإن كنت لا تحتفظ بعلاقات وطيدة مع البعض، فعليك أن تلتزم بقدر معين من الود في العلاقة، وأن تكون مساندًا لهم في أزماتهم ومتواجدًا في أفراحهم ، فهي تحب أن تفتخر بك وتظهر أمام الجميع حسن إختيارها لك.

7- لا تكن كئيبا حتى لا تكن هي لك (المرأة النكدية):  يستخدم الجميع لفظ المرأة النكدية دون أن يدرك الزوج أنه هو السبب الرئيسي في ذلك فيحملها أكثر مما ينبغي لها أن تتحمله ، ويجعل وجوده في المنزل تفضلا منه عليها ، تعاملها على أنها قطعة من قطع الأثاث ، سخطه الدائم لكل ما تقوم به ، التقليل منها وأن كل ماتقوم به لا شئ ، عدم استماعه لها ، يجعل المنزل وكأنه صراعا يفرغ فيه غضبه من العمل أو متطلبات الحياة وكأن الأفراد الذين يقطنون معه هم المذنبين لكل ما يحدث له.

وحتى تتلافى كل تلك النقاط التي تسهم وبشكل كبير في حياة أسرية غير مستقرة ، منشأة أطفالا غير أسوياء نفسيا ......عليك أن تكون إنسانا قبل أن تكون رجلا فما لا ترضاه على نفسك فعلم أنه يؤلمها أيضا فرفقا بها.... وبأطفالك ....وبنفسك ....وبالمجتمع ....حتى يعم الهدوء والاستقرار الأسري .


Deprecated: Directive 'allow_url_include' is deprecated in Unknown on line 0